أكد جدعون ساعر، وزير الخارجية في حكومة الاحتلال، أن واشنطن لن تتخذ قرارات بشأن "غزة" نيابة عن الاحتلال، مشددا على أن بلاده ردت بقوة على أي خروقات سابقة للاتفاقيات.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية شدد ساعر على ضرورة إظهار أن الاحتلال منح "خطة ترمب" فرصة حقيقية لإقناع المجتمع الدولي.
وحذر من أن الولايات المتحدة ستدعم استئناف العمليات العسكرية في "غزة" إذا لم تنزع حركة حماس سلاحها.
وفقا لتقارير نشرتها وسائل إعلام عبرية مثل "جيروزاليم بوست"، فإن ساعر أعرب عن ثقة في قدرة الاحتلال على تمثيل مصالحه في المفاوضات مع ترمب، لكنه حذر من أن أي تأخير في نزع السلاح قد يؤدي إلى عودة التصعيد العسكري بدعم أمريكي مباشر.
بدء عمل الطاقم الوزاري للمرحلة الثانية
في سياق متصل، أفادت مصادر في الاحتلال، نقلتها "يديعوت أحرونوت"، بأن الطاقم الوزاري المسؤول عن تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق "غزة" سيبدأ عمله خلال أيام قليلة.
وكانت لجنة الأمن السياسي في الاحتلال قد صوتت الخميس على تشكيل هذا الطاقم، الذي سيشرف على آليات التنفيذ، بما في ذلك إعادة الإعمار المحدود وتوزيع المساعدات الإنسانية تحت إشراف "لجنة السلام" المؤقتة، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي الذي اعتمد الخطة الأمريكية في 17 نوفمبر الماضي.
ويتوقع أن يركز الطاقم الوزاري الجديد على بناء "مجتمعات آمنة بديلة" شرق خط أصفر يفصل مناطق السيطرة.
من جانبها، أعربت حماس عن رفضها لنزع السلاح، معتبرة الخطة "استسلاما للاحتلال". ويشرف المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف على التنسيق، وسط تحذيرات من عودة التصعيد إذا تعثرت المرحلة الثانية.

0 تعليق