تكثف شركة مقاولات عسكرية أمريكية بارزة، عملت سابقا على تأمين مواقع توزيع المساعدات في غزة، جهود التجنيد لديها.
ويأتي هذا التحرك وسط خطط محتملة لافتتاح ما بين 12 إلى 15 موقعا جديدا لتوزيع المساعدات في قطاع غزة بحلول شهر ديسمبر المقبل، وفقا لما علمه موقع "دروب سايت".
يعتبر هذا التوسع مؤشرا قويا على تنامي دور الشركات الأمنية الخاصة في القطاع، خاصة بعد قرار مجلس الأمن الأخير الذي أجاز تشكيل "مجلس السلام" غير التابع للأمم المتحدة، بقيادة الرئيس السابق دونالد ترمب، للإشراف على الأمن وإعادة الإعمار وتنسيق المساعدات.
خطة التوسع وإغراءات التعيين الجديد
أفاد ضابط سابق في الجيش الأمريكي، تقدم لوظيفة "ضابط أمن إنساني دولي"، بأن مسؤولا في الشركة أبلغه خلال مقابلة عمل في أكتوبر أن الشركة تتجه لافتتاح ما بين 12 و 15 موقعا جديدا، وأنها "ستحتاج إلى عدد أكبر بكثير من الموظفين".
ومن المتوقع أن يبدأ نشر هؤلاء الموظفين بين أوائل ومنتصف شهر ديسمبر، وتستمر عملياتهم لمدة 90 يوما.
وتتميز العقود برواتب يومية ، حيث يحصل "الحارس الثابت" على 800 دولار أمريكي يوميا، فيما يتقاضى "الحارس المتنقل" 1000 دولار أمريكي يوميا، إضافة إلى بدل يومي قدره 180 دولارا.
رد الشركة وخلفية العمليات المثيرة للجدل
ردا على الاستفسارات، قالت نائبة الرئيس الأول للشؤون الحكومية في الشركة إن الشركة "تستعد لمجموعة واسعة من السيناريوهات المحتملة في غزة.. بما في ذلك وجود أمني قوي لدعم تقديم المساعدات الإنسانية والمساعدة الفنية المحتملة لقوة الأمن الدولية".
ويشار إلى أن الشركة واجهت انتقادات حادة بعد تقارير في يوليو سابقا كشفت عن استخدام المتعاقدين للذخيرة الحية والقنابل الصوتية "حتى في غياب أي تهديد".
وكان أكثر من 2600 فلسطيني استشهدوا وجرح أكثر من 19 ألفا خلال فترة عمل مؤسسة غزة الإنسانية في محيط مواقع التوزيع.
ودعت جماعات في كارولاينا الشمالية إلى التحقيق مع الشركة بخلفية اتهامات بـ "المساهمة في معاناة الأبرياء".

0 تعليق