أعلن مسؤول رفيع في الأمم المتحدة، يوم الأربعاء، عن خطة اضطرارية لخفض عدد قوات حفظ السلام المنتشرة في العالم بنسبة 25%، أي ما يعادل سحب ما بين 13 إلى 14 ألفاً من العسكريين والشرطيين من مناطق النزاع، وذلك بسبب أزمة تمويل حادة تُعزى بشكل رئيسي إلى الاقتطاعات في الميزانية الأمريكية.
اقتطاعات أمريكية تسبب أزمة عالمية
أكد المسؤول الأممي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن النقص الحاد في التمويل لم يترك للمنظمة خياراً آخر.
وقال: "سيتعيّن علينا إعادة (عناصر) إلى ديارهم، وخفض عديد قوات حفظ السلام من العسكريين والشرطيين بنحو 25 بالمئة، وكذلك معداتهم".
وتعتبر الولايات المتحدة المساهم الأكبر تاريخياً في ميزانية عمليات حفظ السلام، إلا أن إدارة الرئيس دونالد ترمب قررت خفض مساهماتها بشكل كبير وأوقفت سداد بعض الدفعات الإلزامية، مما خلق فجوة تمويلية هائلة أجبرت الأمم المتحدة على اتخاذ هذه الخطوة غير المسبوقة.
عواقب وخيمة على المدنيين
حذر المسؤول من أن هذا التخفيض سيشمل أيضاً "عدداً كبيراً من الموظفين المدنيين في البعثات"، وستكون له عواقب وخيمة على ملايين المدنيين الذين يعتمدون على "القبعات الزرقاء" لتوفير الحماية في أخطر بؤر التوتر في العالم.
0 تعليق