Published On 10/10/202510/10/2025
|آخر تحديث: 15:44 (توقيت مكة)آخر تحديث: 15:44 (توقيت مكة)
عاد الناخبون في سيشل إلى صناديق الاقتراع، أمس الخميس، للمشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته وافيل رامكالاوان، وخصمه باتريك هيرميني، زعيم حزب "اتحاد سيشل" الذي استعاد أغلبيته البرلمانية الشهر الماضي.
وتصدّر هيرميني، الرئيس السابق للجمعية الوطنية، في الجولة الأولى التي جرت الشهر الماضي، النتائج بحصوله على 48.8% من أصوات أكثر من 64 ألف ناخب، متقدما على رامكالاوان بفارق تجاوز نقطتين مئويتين.
وقال رامكالاوان في تصريح لوكالة رويترز "أعتقد أن شعب سيشل يريد توازنا في السلطات من أجل الحصول على أفضل اتفاق". وقد خسر تحالفه أغلبيته البرلمانية في الانتخابات الأخيرة، مما يعني أنه سيقود حكومة منقسمة إذا فاز بولاية جديدة.
وبدأ التصويت الخميس في الجزر النائية ولدى بعض الفئات من العمال الأساسيين، على أن تفتح مراكز الاقتراع في الجزر الثلاث الرئيسية يوم السبت، في حين يُنتظر إعلان النتائج الأحد.

خلفية سياسية
وصل رامكالاوان، وهو قس أنغليكاني سابق، إلى السلطة عام 2020، ليصبح أول رئيس من خارج حزب "اتحاد سيشل"، المعروف سابقا باسم "الجبهة التقدمية للشعب السيشلي"، منذ الانقلاب الذي وقع بعد عام واحد من استقلال البلاد عن بريطانيا عام 1976.
0 تعليق