في مراسم بالبيت الأبيض، منح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الثلاثاء، وسام الحرية الرئاسي بعد وفاته للناشط والمؤثر المحافظ البارز، تشارلي كيرك، الذي قُتل في هجوم استهدفه الشهر الماضي.
ووصف ترمب، كيرك بأنه "شهيد الحقيقة والحرية"، مؤكداً أن البلاد لن تتسامح مع ما أسماه "عنف اليسار الراديكالي والتطرف والإرهاب".
وأُقيمت المراسم في ذكرى ميلاد كيرك، حيث تسلمت زوجته إريكا كيرك الوسام من الرئيس ترمب. وفي كلمة باكية، قالت إريكا مخاطبة الرئيس: "بكل ثقة، سيدي الرئيس، يمكنني القول إنك قدمت له أفضل هدية عيد ميلاد كان يمكن أن يحصل عليها".
اغتيال هزّ الرأي العام
استهدف تشارلي كيرك، مؤسس منظمة "Turning Point USA" وأحد أبرز الأصوات الشابة في التيار المحافظ الأمريكي، في هجوم وقع الشهر الماضي أثناء إلقائه كلمة أمام طلاب في إحدى الجامعات بولاية يوتا. وقد أثار اغتيال كيرك صدمة واسعة في الأوساط السياسية الأمريكية، حيث اعتبره كثيرون دليلاً على تصاعد العنف السياسي في البلاد.
من كواليس الحفل
وفي كلمته، قال ترمب مستذكراً: "كما قلت في يوم اغتياله، كان تشارلي كيرك شهيداً للحقيقة والحرية".
كما تضمنت المراسم لحظة شخصية مؤثرة حين شكك ترمب مازحاً في أن كيرك كان يحب أعداءه، قائلاً: "سمعت أنه كان يحب أعداءه، فقلت، انتظر دقيقة، هل هذا هو نفس تشارلي الذي أعرفه؟ لست متأكداً".
وهو ما ردت عليه زوجته إريكا مؤكدةً: "من المثير للدهشة أنه كان يصلي من أجل أعدائه - وهو أمر صعب جداً، لكنه فعل ذلك... لقد رأيته يفعل ذلك".
وتعهد ترمب في كلمته بوضع حد "للغوغاء الغاضبين"، مؤكداً أنه لن يسمح بأن تكون المدن الأمريكية غير آمنة في أعقاب ما حدث لكيرك.
0 تعليق