أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن تدمير غواصة وصفت بأنها "ضخمة" كانت محملة بالمخدرات ومتجهة نحو الولايات المتحدة عبر مسار معروف لتهريب المخدرات.
وأكد الرئيس الأمريكي أن العملية أسفرت عن مقتل شخصين واعتقال اثنين آخرين يجري العمل على إعادتهما إلى بلديهما.
تأتي هذه العملية في إطار الجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية لمكافحة تهريب المخدرات إلى أراضيها، والتي شهدت تصعيداً في العمليات العسكرية المباشرة ضد ما تعتبره واشنطن شبكات إجرامية تهدد أمنها القومي.
وفي تصريحات له، قال الرئيس ترمب: "دمرنا غواصة ضخمة محملة بالمخدرات كانت متجهة إلى الولايات المتحدة في مسار معروف لتهريب المخدرات".
وأضاف أن العملية أسفرت عن مقتل شخصين وصفهما بـ"الإرهابيين" كانا على متن الغواصة، واعتقال شخصين آخرين.
وأوضح ترمب أنه يجري العمل حالياً على إعادة المعتقلين إلى بلديهما الأصليين، وهما الإكوادور وكولومبيا، وذلك لمحاكمتهما هناك.
وأشار ترمب أن هذه العملية تؤكد على استمرار النهج الصارم الذي تتبعه إدارته في مواجهة تهريب المخدرات عبر الطرق البحرية، واستخدام القوة العسكرية المباشرة لاستهداف ما تعتبره تهديدات لأمن الولايات المتحدة.
ويرتبط المسار العام لهذه العمليات الآن بالإجراءات القانونية التي ستُتخذ بحق المعتقلين، وردود الفعل المحتملة من الدول المعنية
وكانت الضربة التي أعلنها ترامب الجمعة الأحدث في حملة عسكرية أميركية غير مسبوقة يقول الرئيس الأميركي إنها تهدف إلى وقف تدفق المخدرات من أميركا اللاتينية إلى الولايات المتحدة.
واستهدفت الضربات الأميركية في منطقة الكاريبي ست سفن على الأقل، معظمها زوارق سريعة، منذ أيلول/سبتمبر ما أدى إلى تصاعد حدة التوتر بين واشنطن وكراكاس.
وقوبلت هذه الحملة بإدانة واسعة النطاق في أميركا اللاتينية في حين تتزايد المخاوف في كراكاس من أن ترامب يسعى إلى تغيير النظام.
ولم تقدم واشنطن أدلة تدعم تأكيدها أن أهداف ضرباتها هم مهربو المخدرات، فيما يقول خبراء إن عمليات القتل هذه غير قانونية حتى لو كان المستهدفون تجار مخدرات.
0 تعليق