الاحتلال يعلن استعادة جثمانَي محتجزين من غزة ويكشف هوية أحدهما - الأول نيوز

أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الأحد، عن استعادة جثماني اثنين من المحتجزين الإسرائيليين الذين كانت تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.

وأكد البيان الرسمي أن التعرف على أحد الجثمانين قد تم بالفعل، وهو يعود للمحتجز رونين إنغل، بينما لا تزال عملية التعرف على الجثمان الثاني جارية دون الكشف عن هويته أو أي تفاصيل إضافية حول ظروف العثور عليه.

تفاصيل عملية الاستعادة

وفقًا للبيان، أبلغ ممثلون عن جيش الاحتلال عائلة المحتجز رونين إنغل بإعادة جثمان ابنهم إلى الأراضي المحتلة بعد استكمال جميع إجراءات التعرف الرسمية، بما في ذلك فحص الحمض النووي والتحقق الطبي من الهوية.

وفيما يتعلق بالجثمان الثاني، أكد البيان أن عملية التعرف لا تزال مستمرة، موضحًا أن هذا الإجراء قد يستغرق بعض الوقت نظرًا لتعقيدات التحقق في ظل الظروف الميدانية داخل قطاع غزة.

عدد الجثامين المتبقية

وبحسب الإحصائيات، فإن استعادة الجثمانين تعني أن عدد جثامين المحتجزين الإسرائيليين الذين تؤكد حكومة الاحتلال أنهم ما زالوا محتجزين داخل غزة يبلغ 16 جثمانًا.

وتشير المصادر إلى أن هذه الجثامين تمثل جزءًا من اتفاقيات تبادل المحتجزين والرفات السابقة، والتي شهدت تسليم دفعات متفرقة منذ بدء تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.

كما تعمل السلطات على متابعة الملف مع المنظمات الدولية، بما في ذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لضمان التسليم الآمن وفق الإجراءات القانونية والإنسانية المعتمدة.

السياق الإنساني والسياسي

يأتي هذا التطور في وقت لا تزال فيه العلاقة بين الاحتلال وحركة حماس متوترة، مع استمرار التحديات المتعلقة بملف المحتجزين ورفات القتلى.

ويذكر أن ملف رفات المحتجزين يمثل قضية حساسة للغاية، إذ يربطه الاحتلال بمفاوضات أوسع حول وقف إطلاق النار والتفاهمات المتعلقة بالحدود وملف المحتجزين، كما يتابعها المجتمع الدولي لضمان احترام حقوق جميع الأطراف.