تدريبات "إسرائيلية" على الحدود مع لبنان تشمل استخدام مسيّرات هجومية وقوات برية وجوية
أعلن المتحدث باسم الجيش الاحتلال الإسرائيلي عن انطلاق تمرين عسكري واسع النطاق في منطقة الجليل، يبدأ مساء الأحد ويستمر حتى يوم الخميس المقبل، ويغطي كافة المناطق المحاذية للحدود مع لبنان، بما في ذلك البلدات ومنطقة الشاطئ، بمشاركة قيادة الجبهة الداخلية.
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال ،أن التمرين سيشهد أنشطة مكثفة تحاكي سيناريوهات قتالية مختلفة، محذراً السكان من احتمال سماع أصوات دوي انفجارات قوية نتيجة استخدام ذخائر حية ومحاكاة هجمات من قبل ما وصفه بـ"العدو".
وأشار إلى أن التمرين يشمل وحدات متعددة من الجيش ، مع استخدام مسيّرات استطلاعية وهجومية (درون)، بالإضافة إلى قطع جوية وبحرية، بالتزامن مع حركة نشطة ومرئية لقوات الأمن والآليات العسكرية على الطرق وفي المناطق المأهولة.
النطاق الجغرافي والأهداف
يغطي التمرين شريطاً واسعاً على طول الحدود الشمالية، ويهدف إلى رفع جاهزية القوات للتعامل مع أي تصعيد محتمل على الجبهة الشمالية، واختبار التنسيق بين مختلف الأذرع العسكرية وقيادة الجبهة الداخلية في حماية البلدات المحتلة في المنطقة.
ويأتي هذا التمرين في سياق التحركات العسكرية المستمرة للجيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود الشمالية، وسط توترات متصاعدة على الحدود مع لبنان، بما يعكس اهتمام الاحتلال بتحسين الجاهزية والتخطيط الاستراتيجي لمواجهة أي تهديد محتمل.
0 تعليق