ترامب يقلل من أهمية مساعي نواب إسرائيليين لضم الضفة - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

قلل الرئيس الأميركي دونالد ترامب -الخميس- من أهمية مساعي بعض النواب الإسرائيليين لضم الضفة الغربية المحتلة، قائلا إن إسرائيل "لن تفعل شيئا بشأن الضفة".

وحصل مشروع قانون بتطبيق القانون الإسرائيلي على الضفة الغربية، وهو ما يصل إلى حد ضم أراض يسعى الفلسطينيون لجعلها جزءا من دولة مستقلة في المستقبل، على موافقة مبدئية من النواب الإسرائيليين في الكنيست (البرلمان) أول أمس الأربعاء.

وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "لا تقلقوا بشأن الضفة الغربية؛ إسرائيل لن تفعل شيئا بالنسبة للضفة الغربية".

وأضاف أن "إسرائيل تعمل بشكل جيد للغاية، لن يفعلوا أي شيء حيال ذلك".

وفي وقت سابق، أكد ترامب -في تصريحات لمجلة تايم الأميركية- أن تل أبيب ستفقد كل الدعم الأميركي إذا مضت قدما في قرار الضم، مضيفا أن ضم الضفة المحتلة لن يحدث، "لأنني وعدت الدول العربية بعدم حدوثه".

من ناحية أخرى، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طمأن الإدارة الأميركية بشأن تصويت الكنيست على ما تسميه إسرائيل "فرض السيادة" على الضفة الغربية.

ونقلت هيئة البث عن نتنياهو أنه قال لجيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي الذي يزور إسرائيل إن تصويت الكنيست بشأن الضفة المحتلة مجرد قراءة تمهيدية لن تفضي إلى أي نتيجة، كما قال مكتب نتنياهو إن التصويت "كان استفزازا متعمدا من المعارضة لإثارة الانقسام خلال زيارة فانس" لإسرائيل.

وقالت صحيفة هآرتس إن نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– "أصدر تعليماته بعدم المضي قدما في مشاريع القوانين الخاصة بفرض السيادة في الضفة (المحتلة) ومعاليه أدوميم".

في المقابل، قال فانس لنتنياهو إن تصويت الكنيست كان له ألا يحدث وهو في إسرائيل، مضيفا أن الضفة المحتلة لن يتم ضمها إلى إسرائيل، وإنه شعر بإهانة شخصية من مشروع القانون الذي صدق عليه الكنيست الأربعاء بأغلبية 25 صوتا مقابل 24 معارضا.

إعلان

وأضاف فانس -في مؤتمر صحفي الخميس خلال زيارته لإسرائيل- أن مشروع القانون كان "حيلة سياسية غبية"، وأنه "يتناقض مع التزامات إسرائيل تجاه عملية السلام والاتفاقات الدولية".

وأكد أن رسالة واشنطن للإسرائيليين كانت واضحة، وهي ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وعدم اتخاذ أي خطوات أحادية الجانب من شأنها إشعال التوتر مجددا.

0 تعليق