اتهامات لقوات الدعم بارتكاب "مجزرة مروعة" في كردفان - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

اتهمت مجموعة "محامو الطوارئ" السودانية الحقوقية قوات الدعم السريع بارتكاب "مجزرة مروّعة"، شملت أعمال قتل ونهب وغيرها، بحق المدنيين بمدينة بارا في ولاية شمال كردفان غربي البلاد بعد سيطرتها عليها السبت الماضي.

وذكرت المجموعة، في بيان، أن أحياء بارا "شهدت عمليات تصفية جماعية راح ضحيتها المئات من السكان، معظمهم من الشباب، إلى جانب حملات اعتقال ونهب وتخريب طالت الممتلكات العامة والخاصة وسط انقطاع كامل لشبكات الاتصال والإنترنت".

وأكد البيان أن تلك الاعتداءات أدت إلى نزوح جماعي واسع للسكان نحو القرى والمناطق المجاورة، في حين لا يزال عدد كبير من المواطنين في عداد المفقودين.

واستنكر البيان "الخطابات التحريضية التي أطلقها مناصرون لقوات الدعم السريع وتدعو إلى القتل والتصفية على أساس الهوية والانتماء"، وقال إن ذلك "انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ويشكل تحريضا مباشرا على ارتكاب جرائم حرب".

وحمّلت مجموعة "محامو الطوارئ" قيادة قوات الدعم السريع "المسؤولية القانونية الكاملة عن هذه الجرائم والانتهاكات"، ودعت "المجتمع الدولي، وبعثة الأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية الإقليمية والدولية إلى التحرك العاجل لوقف المجزرة وحماية المدنيين".

" frameborder="0">

وأعلنت قوات الدعم السريع، السبت، استعادة السيطرة الكاملة على مدينة بارا "عقب معارك حاسمة ضد الجيش"، وقالت إن قواتها شنّت "هجوما كاسحا من عدة محاور، أفلح بتحطيم دفاعات العدو".

وفي 11 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن الجيش السوداني سيطرة قواته على مدينة بارا، وتطهيرها من قوات الدعم السريع.

وتكتسب بارا أهمية إستراتيجية لوقوعها على الطريق الوطني الذي يربط ولايات إقليمي كردفان (جنوب) ودارفور (غرب) بالعاصمة الخرطوم، عبر مدينة أم درمان.

ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يوم 15 أبريل/نيسان 2023، قُتل نحو 20 ألف شخص وتشرد أكثر من 15 مليونا بين نازح ولاجئ، وفقا لتقارير أممية ومحلية.

إعلان

0 تعليق