استشهد الفتى مراد فوزي أبو سفين (15 عاما)، فجر الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة اليامون غرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، قبل أن تحتجز جثمانه وتمنع طواقم الإسعاف من الوصول إليه.
وقال شهود محليون إن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على الفتى، ما أدى إلى إصابته بعدة رصاصات، قبل أن يقترب الجنود منه ويحتجزوه وهو ينزف، في جريمة وصفها الشهود بأنها إعدام ميداني متعمد.
وأشار الشهود إلى أن قوات الاحتلال انتشرت في شوارع البلدة ونشرت قناصة على أسطح المنازل، فيما أطلقت النار الحي على الشبان دون سابق إنذار، ما أثار حالة من الذعر بين السكان.
وتشهد محافظة جنين منذ أسابيع تصعيدا متواصلا من قبل جيش الاحتلال عبر اقتحامات وعمليات اغتيال واعتقال شبه يومية تستهدف الأهالي والبنية التحتية في المنطقة.
وباستشهاد الفتى أبو سفين، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري إلى 231 شهيدا، من بينهم 42 طفلا و6 سيدات، بحسب توثيق مرصد شيرين.

0 تعليق