Published On 6/11/20256/11/2025
|آخر تحديث: 16:35 (توقيت مكة)آخر تحديث: 16:35 (توقيت مكة)
وجه الجيش الإسرائيلي ما وصفه بالإنذار العاجل إلى سكان جنوب لبنان، مؤكدا أنه سيوجه ضربات في أنحاء الجنوب، وجاء ذلك بُعيد غارة إسرائيلية قرب صور خلفت قتيلا وعدة جرحى.
وقال المتحدث العسكري إن القوات الجوية بتوجيه من قيادة المنطقة الشمالية شنت هجوما على مدينة صور بالجنوب اللبناني. وأضاف أن الهجوم استهدف عناصر من حزب الله يعملون ضمن وحدة البناء.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيهاجم بنى تحتية عسكرية لحزب الله في أنحاء الجنوب اللبناني، وإنه هجومه يهدف إلى التعامل مع محاولات الحزب إعادة إعمار أنشطته في المنطقة.
وطالب سكان المباني المحددة في قريتي الطيبة وطير دبا بإخلائها فورا.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش يستعد لاحتمال خوض جولة قتال أخرى ضد حزب الله، مشيرة إلى أن الجيش يستعد لتدخل عسكري يهدف إلى إضعاف الحزب، ودفعه والحكومة اللبنانية إلى توقيع اتفاقية مستقرة مع إسرائيل.
وقد صعّدت إسرائيل منذ أسابيع هجماتها على لبنان، بما في ذلك اغتيال أشخاص تدعي أنهم عناصر من حزب الله، وشن غارات في مناطق شرق وجنوب البلاد.
"سنهاجم بنى تحتية عسكرية لحزب الله في أنحاء جنوب لبنان".. الجيش الإسرائيلي: هجومنا يهدف إلى التعامل مع محاولات لإعادة إعمار أنشطة حزب الله#عاجل pic.twitter.com/0tQosi48fr
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 6, 2025
قتيل في صور
واليوم، قالت وزارة الصحة اللبنانية -في بيان- إن غارات إسرائيلية شنت على بلدة طورا طورا والعباسية في قضاء صور (جنوبي البلاد) مما أدى -في حصيلة أولية- إلى استشهاد مواطن وإصابة 3 آخرين بجروح.
ومن جانب آخر ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الطيران الحربي المعادي أغار على المنطقة الواقعة بين بلدتي طورا والعباسية- حي الوادي، مستهدفاً منطقة مفتوحة.
وأوضحت الوكالة أن سيارات الإسعاف هرعت إلى موقع القصف للتأكد من وجود إصابات محتملة.
إعلان
وأضافت أن الغارة تسببت في حالة من الهلع بين الطلاب في مدارس بلدات معركة والعباسية وطورا وصور المجاورة.
ومن ناحيته قال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إنه هاجم منطقة صور مستهدفا من وصفهم بمسلحين عملوا داخل بنية تحتية تابعة لوحدة البناء التابعة لحزب الله.
وادعى أن البنية التحتية استخدمت لإنتاج معدات لصالح إعادة إعمار بنى تحتية تم استهدافها وتدميرها خلال الحرب، مؤكدا أن أنشطة عناصر حزب الله شكلت خرقا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.
وكان الجيش الإسرائيلي صعد -الأسابيع الأخيرة- من هجماته ضد لبنان، وسط تحذيرات من تنفيذ عمليات عسكرية أوسع.
وفي 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أمر الرئيس اللبناني جوزيف عون للمرة الأولى الجيش بالتصدي لأي توغل عسكري إسرائيلي في الأراضي اللبنانية المحررة بالجنوب.
لكن عون قال -اليوم التالي- إن بلاده مستعدة للدخول في مفاوضات تهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي واستعادة أراضيها.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان حولته في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين.
كما خرقت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار، الساري مع حزب الله منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أكثر من 4500 مرة، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.
وتتحدى إسرائيل الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.

0 تعليق