“ذا ناشيونال”: ليبيا تخطط لرفع إنتاجها النفطي إلى 1.6 مليون برميل يوميًا خلال 2026
ليبيا – تناول تقرير اقتصادي لموقع “ذا ناشيونال” الدولي الجهود التي تبذلها ليبيا لتطوير حقولها النفطية القديمة ورفع إنتاجها إلى مليون و600 ألف برميل يوميًا خلال العام 2026، في إطار خطة تهدف إلى استعادة موقع البلاد الريادي في سوق الطاقة العالمي.
خطة رفع الإنتاج ومؤتمر “أديبك”
وبحسب التقرير الذي تابعته صحيفة المرصد، عرض وزير النفط والغاز المكلف في حكومة الدبيبة خليفة عبد الصادق ملامح هذه الخطة خلال مشاركته في مؤتمر “أديبك للطاقة” المنعقد في أبوظبي، مؤكدًا أن أكثر من 30 شركة دولية أبدت اهتمامها بالمشاركة في برامج تطوير الحقول ورفع الإنتاج.
أهداف إنتاجية طموحة حتى 2027
وأوضح عبد الصادق أن الخطة تستهدف زيادة الإنتاج إلى مليون و800 ألف برميل يوميًا في العام 2027، قائلاً: “ننتج حاليًا نحو مليون و400 ألف برميل يوميًا، ونعمل للوصول إلى مليوني برميل خلال السنوات الخمس المقبلة”، مشيرًا إلى أن هذه الزيادة تأتي ضمن برنامج متكامل لإعادة تأهيل الحقول القديمة ورفع كفاءتها التشغيلية.
تطوير الحقول القديمة باستخدام التقنيات الحديثة
وأكد الوزير أن ليبيا تمتلك محفظة ضخمة من الحقول النفطية المكتشفة في أواخر خمسينيات وأوائل ستينيات القرن الماضي، تضم احتياطيات كبيرة متبقية، وأن الوزارة تعمل على إعادة تطويرها باستخدام تقنيات حديثة لزيادة الإنتاج وتحسين جودة استخراج النفط الخام.
اهتمام دولي واسع واستعداد لتوقيع عقود جديدة
وكشف عبد الصادق أن 30 شركة وصلت إلى المراحل النهائية من عملية التأهيل المسبق بعد سلسلة من الجولات الترويجية في عدة مدن، متوقعًا اختتام العملية في فبراير المقبل، مع توقيع العقود خلال الربع الثاني من العام القادم، معتبرًا أن ذلك يمثل إشارة قوية على عودة ليبيا للساحة الدولية وانفتاحها التام أمام الاستثمارات النفطية.
احتياطيات الغاز وخطط التعاون الإقليمي
وأوضح عبد الصادق أن ليبيا تمتلك احتياطيات ضخمة من الغاز التقليدي وغير التقليدي تُقدّر بنحو 200 مليار قدم مكعب، إلى جانب موقع استراتيجي يربطها بالأسواق الأوروبية، ما يجعلها عنصرًا مهمًا في ضمان أمن الطاقة الإقليمي.
مؤتمر طاقة يجمع شركاء أفارقة وأوروبيين
واختتم الوزير حديثه بالإعلان عن نية ليبيا عقد مؤتمر جديد يضم شركاء من أفريقيا وأوروبا لمناقشة سبل التعاون في مجال الطاقة، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد خطوات عملية لتعزيز الإنتاج وجذب المزيد من الاستثمارات الدولية.
ترجمة المرصد – خاص
0 تعليق