اللوفر يشدد إجراءاته الأمنية بعد سرقة مجوهرات التاج الفرنسي - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

أعلنت إدارة متحف اللوفر في باريس عن حزمة من الإجراءات الأمنية الجديدة عقب حادثة السرقة التي أثارت صدمة في فرنسا والعالم، دون أن تشمل هذه الإجراءات زيادة عدد الحراس، الأمر الذي أثار استياء النقابات العمالية داخل المتحف.

وفي تفاصيل الحادثة التي وقعت صباح 19 أكتوبر/تشرين الأول، توقفت شاحنة مجهزة برافعة أمام المتحف، وصعد رجلان عبرها إلى شرفة قاعات أبولو حيث تُعرض مجوهرات التاج الملكي الفرنسي. وبعد كسر زجاج النوافذ وواجهات العرض، سرق الرجلان 8 قطع من المجوهرات الثمينة قبل أن يلوذا بالفرار.

وعقب الحادثة، دعت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي إلى اجتماع طارئ في نهاية الشهر الماضي، محذّرة من "حالة مزمنة من سوء تقدير مخاطر التسلل والسرقة" داخل المتحف الشهير.

منسق أمني

وفي بيان صدر الجمعة، أعلنت إدارة اللوفر عن استحداث منصب "منسق أمني" يتولى التنسيق بين مختلف الإدارات المعنية، إلى جانب تركيب أجهزة جديدة في الأسابيع المقبلة وكاميرات مراقبة إضافية خلال الأشهر القادمة.

وجاءت هذه القرارات خلال اجتماع استثنائي لمجلس إدارة المتحف، الذي يعيش أجواء متوترة بعد صدور تقرير اتهم إدارته بالتركيز على جذب الزوار في السنوات الأخيرة على حساب أمن المعروضات.

ورحبت النقابات المهنية داخل المتحف بخطوات تعزيز الأمن التقني، لكنها أبدت أسفها لعدم زيادة عدد الموظفين المكلفين بالحراسة اليومية.

" frameborder="0">

استعادة المجوهرات المسروقة

من جهته، تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باستعادة المجوهرات المسروقة، وقال في مقابلة مع شبكة "تلفيزا" المكسيكية خلال جولته في أمريكا اللاتينية: "لقد بدأنا القبض على أفراد العصابة. ستعود المجوهرات وسيُوقف المتورطون ويُحاكمون".

وبحسب السلطات الفرنسية، تم توقيف 4 أشخاص مشتبه في تورطهم بالسرقة، إلا أن المجوهرات المسروقة لم تُسترد بعد.

ويُعدّ متحف اللوفر من أكثر المتاحف زيارة في العالم، وتضم قاعاته أشهر المقتنيات الفنية والتاريخية، من بينها لوحة الموناليزا ومجوهرات التاج الفرنسي.

إعلان

0 تعليق