انطلاق “مؤتمر مناهضة الصهيونية” في إسطنبول - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تركيا – انطلقت في “مكتبة رامي” بمدينة إسطنبول، امس السبت، أعمال “مؤتمر مناهضة الصهيونية”، ويستمر حتى 14 نوفمبر/ تشرين الثاني.

وستُعقد خلال المنتدى جلسات حول الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقال ممثل تركيا في “تحالف أسطول الحرية”، بهشتي إسماعيل صونغور، في كلمة خلال المؤتمر، إن منظمات المجتمع المدني تمثل أحيانا “اليد غير المرئية للدولة”، مشيرا إلى تأثيرها الكبير في حياة الناس.

وأوضح صونغور أن بعض منظمات المجتمع المدني في الأراضي الفلسطينية بلغت 50 عاما من النشاط.

وأضاف: “عندما نتحدث عن الصهيونية، لا نتحدث عن مسألة بدأت عام 1948، بل عن مسألة ذات جذور تاريخية تمتد إلى 5 آلاف عام”.

ولفت إلى أن المسلمين هم الذين يتعرضون للقتل أو الظلم في مناطق عدة مثل غزة والسودان وكشمير.

من جانبه، قال عضو “حركة الإنسان والحضارة” آدم جيلان إن المفاهيم تُبنى ضمن الإطار الثقافي الذي تنشأ فيه، لافتا إلى أهمية دراسة مفهوم المجتمع المدني من منظور غربي بشكل دقيق.

وأشار جيلان إلى أن الغرب أسس مفهومه للمجتمع المدني متجاهلا تجربته التاريخية الخاصة.

وأردف: “عندما ننقل هذا المفهوم الغربي إلى العالم الإسلامي دون مراعاة اختلاف السياقات، نقع في الخطأ نفسه الذي ارتكبناه مع مفاهيم أخرى”.

بدوره، قال الباحث آدم شيمشك إن الهدف الأساسي للصهيونية هو التوسع السريع “داخل بلادها وخارجها”.

ودعا شيمشك إلى جعل عمل منظمات المجتمع المدني أكثر مؤسسية واستمرارية، مشددا على أهمية أن تكون لهذه المنظمات أهداف واقعية وخطط راسخة.

ومنذ 10 أكتوبر الماضي يسود في غزة وقف لإطلاق النار بين “حماس” إسرائيل، تخرقه الأخيرة يوميا، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.

وخلّفت حرب الإبادة في غزة أكثر من 68 ألف قتيل فلسطيني، وما يزيد عن 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا.

وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

 

الأناضول

0 تعليق