واشنطن: نعمل لزيادة الضغط على أطراف حرب السودان.. وترمب يريد السلام - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وا شنطن تزيد الضغط لوقف القتال في السودان.. ومسؤول أمريكي يؤكد: "لا حل عسكريا".

أفاد مسؤول في الخارجية الأمريكية، اليوم السبت، بأن وا شنطن تعمل مع الشركاء الدوليين لزيادة الضغط على الأطراف المتحاربة في السودان، وأوضح أن الهدف هو دفعهم نحو محادثات جادة ترمي إلى "وقف دائم للقتال".

وأضاف المسؤول، وفقا لـ"سكاي نيوز عربية"، أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يريد السلام في السودان"، مشددا على القناعة الأمريكية الراسخة بأنه "لا يوجد حل عسكري للصراع في السودان".

غياب الجدية لدى طرفي الصراع.

وعلى الرغم من المساعي الدبلوماسية، أبدى المسؤول الأمريكي تشاؤما حيال نوايا الأطراف على الأرض، قائلا: «لا الجيش السوداني ولا قوات الدعم السريع قدما أي مؤشرات جدية على الاستعداد لتحقيق سلام حقيقي في هذا الوقت».

ويأتي هذا الموقف الأمريكي ليصطدم بالموقف المعلن لقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، الذي كان قد أكد مؤخرا رفض السلطة القائمة في بورتسودان أي هدنة أو اتفاق لوقف الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023.

بل وأعلن البرهان "التعبئة العامة"، طالبا من جميع القادرين على حمل السلاح المشاركة في القتال.


ويتزامن التحرك الأمريكي مع إجماع دولي متزايد على إدانة الانتهاكات في السودان، وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد أصدر قرارا جديدا أدان فيه الانتهاكات المرتكبة من "جميع أطراف النزاع"، مؤكدا أن ما يجري يشكل "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" وفق المعايير الدولية.

وفي السياق ذاته، أكد مندوب دولة الإمارات في جلسة مجلس حقوق الإنسان بشأن الفاشر، جمال المشرخ، يوم الجمعة، أن "الفظائع المرتكبة على الأرض في السودان تؤكد فقط على أنه لا يوجد حل عسكري للحرب الأهلية".

وأوضح المشرخ أن "دولة الإمارات تدين الهجمات ضد المدنيين، التي تشنها قوات الدعم السريع في الفاشر، والتي يشنها الطرفان المتحاربان في جميع أنحاء السودان".

ودعا المشرخ "القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى الوقف الفوري لجميع الهجمات ضد السكان المدنيين"، مشددا على وجوب أن "توقف الأطراف المتحاربة عرقلتها لوصول المساعدات الإنسانية".

وطالب المندوب الإماراتي المجتمع الدولي بأن "يضمن محاسبة المسؤولين عن الفظائع، دون استثناء"، مؤكدا أن بيان "الرباعية الدولية" يوفر خارطة طريق لإنهاء الصراع عبر هدنة إنسانية تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار وحكومة مدنية مستقلة.

0 تعليق