إيران: تخصيب اليورانيوم متوقف بسبب القصف.. ولن نتنازل عن حقّنا النووي للاستخدام السلمي - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
حق إيران في التخصيب والاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية، بما في ذلك التخصيب، لا يمكن إنكاره

أدلى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بتصريح يعد الأكثر مباشرة وصراحة حتى الآن من الحكومة الإيرانية فيما يتعلق ببرنامجها النووي. 

وأكد العراقجي، وفقا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس"، أن بلاده "لم تعد تخصب اليورانيوم في أي موقع في البلاد".

وأرجع السبب الحالي لهذا الوقف إلى تعرض مناشئ التخصيب للهجمات الجوية الأخيرة.

الهجمات الأمريكية-الصهيونية على مواقع التخصيب

يأتي هذا الإعلان الغير متوقع بعد حملة قصف شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة على مواقع التخصيب الإيرانية في شهر يونيو الماضي.

وقد هزت تلك الضربات البنية التحتية النووية لطهران.


وردا على سؤال الوكالة الأمريكية، أوضح العراقجي أن وقف التخصيب حاليا هو حالة واقعة نظرا لأن "منشآت التخصيب لدينا تعرضت للهجوم".

وشدد الوزير على عدم وجود أي أنشطة سرية، مؤكدا: "ليس هناك تخصيب نووي غير معلن في إيران. تخضع جميع منشآتنا لضمانات ومراقبة" من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

الخط الأحمر لاستئناف التفاوض

تناول العراقجي الشروط الإيرانية لمواصلة المفاوضات مع الولايات المتحدة وغيرها من الأطراف، مؤكدا أن رسالة إيران بشأن برنامجها النووي ما زالت "واضحة" ولا تحتمل التغيير.

الحق الغير منكور

أضاف وزير الخارجية أن "حق إيران في التخصيب والاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية، بما في ذلك التخصيب، لا يمكن إنكاره".

الالتزام الإيراني

شدد على أن "لدينا هذا الحق ونواصل ممارسته"، معربا عن أمله في أن "يعترف المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، بحقوقنا ويفهم أن هذا حق غير ثابت لإيران ولن نتنازل عنه أبدا".

يمثل إعلان العراقجي عن وقف التخصيب بسبب الهجمات، اعترافا غير مباشر بـتأثير الضربات الجوية على القدرات الإنتاجية لطهران.

وفي الوقت ذاته، فإنه يضع شرطا قاسيا لاستئناف المفاوضات، يقوم على الاعتراف الدولي الكامل بحق إيران في التخصيب.

ويتوقع أن يكون لهذا التصريح تبعات دبلوماسية معقدة، حيث يحاول الجانب الإيراني استغلال الوقف الإجرائي للعمل كـورقة ضغط في أي مفاوضات مستقبلية.

0 تعليق