هل يؤثر تناول الحليب سلبا على جمال بشرتك؟ وما البدائل المتاحة؟ - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

رغم أن الحليب يُعدّ جزءا أساسيا من النظام الغذائي اليومي لدى الكثيرات، فإن مجلة "إيلي" المتخصصة في الجمال تحذر من أن الإفراط في تناوله قد ينعكس سلبا على صحة البشرة ومظهرها، بسبب المواد الهرمونية الموجودة فيه وتأثيرها المباشر في الجلد.

تشير المجلة المتخصصة في الجمال إلى أن الحليب، وخاصة الحليب البقري، يحتوي على أندروجينات وعوامل نمو تحفّز نشاط الغدد الدهنية في البشرة. ومع زيادة إفراز الزهم، تصبح المسام أكثر عرضة للانسداد، مما يمهّد لظهور البثور، والرؤوس السوداء، والالتهابات الجلدية، وحب الشباب، خصوصا لدى صاحبات البشرة الدهنية أو المختلطة.

كما أن عدم تحمّل اللاكتوز لدى بعض الأشخاص قد يؤدي إلى ردود فعل التهابية داخل الجسم، تُترجَم مباشرة على شكل احمرار أو تهيج أو بثور.

علامات على استهلاك الحليب بكثرة

ترى "إيلي" أن هناك مؤشرات مبكرة يمكن ملاحظتها على الوجه، وغالبا ما ترتبط بزيادة استهلاك الحليب ومنتجاته، ومنها:

تورم الجفون عند الاستيقاظ. انتفاخ واضح أسفل العينين. هالات داكنة مزمنة. بثور صغيرة حول الذقن أو الفم. مظهر باهت وغير متوازن للبشرة.

غالبا ما ترتبط هذه العلامات -وفق الخبراء- باضطرابات هرمونية طفيفة مصدرها مكونات الحليب الطبيعي.

كيف تحمين بشرتكِ من الحليب؟

لا تدعو المجلة إلى الامتناع التام عن الحليب، بل إلى استهلاك أكثر وعيا وتعديل بعض العادات الغذائية وروتين العناية بالبشرة. وهذه أبرز النصائح:

تقليل كمية الحليب واستبداله ببدائل نباتية: إذا لاحظتِ ظهور مشكلات جلدية بعد تناول الحليب، جرّبي بدائل مثل حليب اللوز، وحليب الشوفان، وحليب الصويا، وهي خيارات لطيفة على البشرة وغنية بالفيتامينات والبروتين. دعم صحة الأمعاء بالبروبيوتيك: توازن بكتيريا الأمعاء ينعكس مباشرة على صفاء البشرة. لذلك يُنصح بتناول الزبادي النباتي المدعّم، ومكملات البروبيوتيك، والأطعمة المخمرة مثل المخللات الصحية والكيمتشي. اتباع نظام غذائي مضاد للالتهاب: أكثري من الخضروات الورقية، والفواكه الغنية بفيتامين "سي"، والمكسرات، وزيت الزيتون، والشاي الأخضر، فجميعها تساعد على تهدئة الالتهابات وتحسين نضارة البشرة. تعديل روتين العناية: استخدمي غسولا لطيفا غير كوميدوجيني للبشرة الحساسة أو المعرضة لحب الشباب، واختاري مرطبات خالية من الزيوت الثقيلة، وضعي سيروم يحتوي على النياسيناميد أو حمض الساليسيليك، كما ينصح بتجنب المنتجات التي تزيد إفراز الزهم.

إعلان

الحليب ليس عدوا للبشرة، لكن الإفراط في استهلاكه قد يترك بصمته السلبية على وجوه كثيرات. وإذا بدأتِ تلاحظين بثورا متكررة أو انتفاخا أسفل العينين، فقد يكون من المفيد إعادة النظر في الكوب الأبيض اليومي.

وتماما كما هو الحال في كل شيء: التوازن أول خطوة نحو بشرة صحية ومتوهجة.

0 تعليق