أصبحت واقعة الأمانة التي شهدها موقع البترا الأثري الخميس، بمثابة حملة ترويج غير مباشرة لصورة الأردن الحضارية والأمنية، بعدما قام أحد العاملين في الموقع بإعادة مصوغات ذهبية ومقتنيات ثمينة لسائحة أمريكية من أصل مكسيكي.
وتكمن أهمية الحادثة في أن السائحة تتمتع بصفة مؤثرة وصانعة محتوى عالمية، ويتابع حساباتها على مواقع التواصل نحو عشرة ملايين متابع.
تفاصيل الواقعة وإعادة المفقودات
تعود تفاصيل الواقعة إلى الشاب محمد عبد الله النوافلة، العامل على تشغيل الرواحل (الخيول) في منطقة البترا، حيث عثر النوافلة على قرط (حلق أذن) ونظارة شمسية كانتا مفقودتين من السائحة.
وعلى الفور، بادر الشاب بإبلاغ رئيس جمعية الرواحل، الذي قام بدوره بالتحري والتواصل مع الجهات المسؤولة في مركز زوار البترا.
وأسفر هذا التعاون السريع والجاد عن إعادة كافة المفقودات إلى صاحبتها دون تأخير.
شهادة سعادة وأمان ترويجية
لم تتوقف تبعات الأمانة عند حدود الشكر الشفوي، بل أعربت السائحة المؤثرة عن سعادتها الغامرة وإعجابها العميق بالأردن وأهله في رسالة خطية كتبتها بيدها.
ويرى مراقبون أن هذه الحادثة الفردية، وشهادة المؤثرة التي تصل لملايين المتابعين، تقدم أبلغ رسالة ترويجية عن القيم والأمان في الموقع النبطي، مما يعزز من صورة المملكة كوجهة سياحية آمنة ومضيفة في الأسواق العالمية للسياحة.
0 تعليق