زيلينسكي يقر بـاللحظة الاصعب ويعلن رفضه ضمنيا لـخطة ترمب بدلا من فقدان الكرامة.. فيديو - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تتضمن مسودة الخطة الأمريكية، التي حظيت بدعم الرئيس ترمب، نقطا جدلية تعد تنازلات كبرى لصالح موسكو

أدلى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الجمعة بتصريحات متشائمة، معلنا أن بلاده تمر "بإحدى أصعب اللحظات في تاريخنا".

وأكد زيلينسكي أن أوكرانيا تواجه ضغوطا شديدة لدفعها لقبول "28 نقطة صعبة" - تتضمنها الخطة الأمريكية لإنهاء الحرب - أو مواجهة "شتاء قاس للغاية".

ووصف زيلينسكي المأزق بشكل حاسم، مقرا بأن بلاده قد تضطر للاختيار "بين فقدان الكرامة الوطنية أو خطر فقدان شريك أساسي".


وعلى الرغم من هذه الضغوط، أكد أنه قدم جوابه منذ أن أقسم على الدفاع عن سيادة البلاد وحقوق المواطنين.

كييف تعمل بهدوء وتسعى لتقديم "بدائل" لتحقيق "سلام مشرف"

أوضح الرئيس الأوكراني خطة التعامل مع الخطة الأمريكية، مشيرا إلى أن البلاد "ستعمل بهدوء مع أمريكا وجميع الشركاء" وستبحث بشكل بناء عن الحلول. 

وفي خطوة استباقية، أكد زيلينسكي أنهم "سنقدم حججنا ونقترح البدائل"، وذلك لغرض "حرمان روسيا من فرصة اتهامنا بعرقلة السلام".

وكان زيلينسكي قد أجرى مشاورات طارئة مع قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا، الذين أكدوا دعمهم لكييف مع تشديدهم على أهمية أن تضمن الخطة "سلاما حقيقيا ومشرفا" لأوكرانيا.

الخطة الأمريكية تتضمن تنازلات كبرى: فقدان أراض ورفض الناتو

تتضمن مسودة الخطة الأمريكية، التي حظيت بدعم الرئيس ترمب، نقطا جدلية تعد تنازلات كبرى لصالح موسكو، وكانت سابقا مطالب مزمنة للكريملين.

 ومن أبرز هذه البنود: تخلي كييف عن قسم من أراضيها، وتقليص عديد جيشها، وإجراء انتخابات مبكرة. كما تلزم الخطة أوكرانيا بتضمين دستورها بندا يقضي بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في مقابل حصولها على ضمانات أمنية موثوق بها.

 وتنص الخطة على الاعتراف بـ"لوغانسك ودونيتسك والقرم" كأراض روسية بحكم الأمر الواقع، مع استثمار 100 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة في إعادة إعمار أوكرانيا.

وفي ختام الخطة، دعوة إلى "إعادة إدماج موسكو في الاقتصاد العالمي" ومناقشة رفع العقوبات.

0 تعليق