عون في جولة بالجنوب: الجيش اللبناني لا يأبه بحملات التحريض - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن الجيش لا يأبه بما يتعرض له من "حملات التجريح والتشكيك والتحريض"، أما حزب الله فقد أكد في هذه المناسبة ضرورة "التمسك بعناصر قوة لبنان".

وأكد عون -خلال تفقده مقر الجيش في مدينة صور جنوبي البلاد بمناسبة ذكرى الاستقلال- أن "الجيش الذي يحمي اللبنانيين ثابت في مواقفه والتزامه في الدفاع عن الكرامة الوطنية والسيادة والاستقلال".

من جانبه، قال قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل الذي رافق الرئيس في جولته إن القوات اللبنانية تبذل جهودا كبيرة منذ اتفاق وقف الأعمال العدائية لتعزيز انتشارها جنوب نهر الليطاني، لكن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي تحول دون ذلك.

وأكد هيكل أن الجيش يدرك الأوضاع الاستثنائية المحيطة بتنفيذ خطة الانتشار، مشيرا إلى أنها "تستلزم أعلى درجات الحكمة والحزم والاحتراف بما يخدم المصلحة الوطنية والسلم الأهلي بعيدا عن أي حسابات أخرى".

ورأى قائد الجيش أن لبنان يشهد "مرحلة مصيرية" من أصعب المراحل في تاريخه، في ظل الاحتلال الإسرائيلي واستمرار الاعتداءات التي تمنع استكمال انتشار الجيش.

حزب الله يرفض الإملاءات

من جهة أخرى، قال حزب الله -في بيان- إن الذكرى الـ82 للاستقلال تأتي "بينما لا يزال لبنان عرضة للعدوان الإسرائيلي وللحصار الأميركي اللذين يستهدفان أرضه وشعبه وثرواته".

ودعا الحزب في هذه المناسبة إلى "التمسك بعناصر قوة لبنان وعدم التفريط بها، للحفاظ على حقوقه الوطنية، ‏ولتكون منطلقا لإسقاط كل المشاريع ‏والمخططات التي تحاك ضد لبنان والمنطقة".

كما دعا الحزب إلى بذل كل الجهود الممكنة لإلزام إسرائيل بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 ودفع الدول الضامنة إلى الضغط عليه لوقف اعتداءاته.

إعلان

وأكد البيان "رفض أي شكل من أشكال التبعية والإملاءات الخارجية، إذ إن استقلال لبنان ‏لا يتأتى إلا برفضه ومواجهته لأي ‏مشروع خارجي، وتحصين سيادته ‏وقراراته من أي تأثيرات لا تخدم مصالح لبنان وشعبه".

ويسري وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، لكن الجيش الإسرائيلي يشن غارات شبه يومية على لبنان ويواصل تنفيذ توغلات وعمليات تجريف وتفجير في جنوب البلاد.

وتبنّت الحكومة اللبنانية في أغسطس/آب الماضي ورقة أميركية لتثبيت وقف إطلاق النار، تتضمن جدولا زمنيا لنزع سلاح حزب الله ونشر الجيش اللبناني جنوبي البلاد. لكن حزب الله رفض هذه التحركات وحذر من أنها قد تشعل حربا أهلية.

0 تعليق