Published On 22/11/202522/11/2025
|آخر تحديث: 03:55 (توقيت مكة)آخر تحديث: 03:55 (توقيت مكة)
قال وزير العدل اللبناني عادل نصار، أمس الجمعة، إن سوريا تبدي إيجابية بشأن تقديم معلومات لبلاده عن عمليات اغتيال وإخفاء وقعت خلال حكم نظام بشار الأسد المخلوع.
وأفاد الوزير في مؤتمر صحفي بأن لبنان طلب من سوريا معلومات بشأن اغتيالات ارتكبت خلال فترة النظام السابق، إلى جانب ملفات اللبنانيين المخفيين قسرا والفارين من وجه العدالة.
وتشمل أبرز الشخصيات التي تعرضت لاغتيالات في سوريا، الرئيسين الأسبقين بشير الجميل ورينيه معوض، ورؤساء حكومات منهم رفيق الحريري، ورجال دين أبرزهم مفتي لبنان الأسبق الشيخ حسن خالد، وغيرهم.
ولفت وزير العدل اللبناني إلى وجود إيجابية من الجانب السوري بهذا الخصوص، معربا عن أمله في أن تترجم تلك الإيجابية إلى خطوات عملية.
وأضاف أن أي معالجة لملف السجناء السوريين في لبنان ستتم عبر القوانين المتبعة ومن خلال المؤسسات المختصة.
وشدد نصار على التزام لبنان بالقانون وسيادة مؤسساته، حسب البيان.
والخميس، التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، في العاصمة دمشق، بنائب رئيس الحكومة اللبنانية طارق متري، الذي بحث مع مسؤولين سوريين عدة موضوعات بينها ملف المفقودين.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مسؤول قضائي، فإن "نحو 2250 سوريا محتجزون في السجون اللبنانية، ويشكّلون نحو ثلث إجمالي السجناء"، مضيفا أن "نحو 700 منهم يستوفون شروط التسليم، لكن الأمر يتطلب اتفاقية جديدة بين البلدين".
ومن بين السجناء السوريين في لبنان مئات أوقفوا بتهم "إرهاب" والانتماء إلى فصائل مسلحة، وأحيلوا على المحكمة العسكرية، وآخرون متهمون بشنّ هجمات على الجيش اللبناني في مناطق حدودية خلال سنوات الثورة السورية.
وفي 14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري قال وزير العدل اللبناني إنه ناقش مع نظيره السوري مظهر الويس توقيع اتفاق تعاون قضائي، يسمح بحل عدد من الملفات، من بينها قضية المعتقلين السوريين في لبنان.
إعلان
وقالت وزارة العدل السورية إن زيارة الويس إلى لبنان تهدف إلى متابعة ملف المعتقلين السوريين، و"بحث سبل التعاون لدعم الجهود المشتركة في رفع الظلم عن المعتقلين، وتحقيق العدالة بما يصون كرامتهم وحقوقهم".
وقد أعلنت سوريا في وقت سابق التوصل إلى اتفاق مع لبنان يقضي بتسليم السجناء السوريين غير المدانين بالقتل.

0 تعليق