أفادت القناة 12 العبرية الخميس بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن فتح تحقيق في إطلاق قواته النار على فلسطينيين اثنين في جنين، على الرغم من "استسلامهما ورفع أيديهما وعدم تشكيل خطر على قوات الجيش".
وتشير وسائل إعلام فلسطينية إلى أن الحادثة تمثل عملية إعدام "بدم بارد" نفذت داخل مدينة جنين.
حصار مشدد وتصاعد العدوان
تأتي عملية القتل هذه في ظل تصاعد العمليات العسكرية لجيش الاحتلال في مدن ومخيمات الضفة الغربية.
وأكدت التقارير الفلسطينية أن الحادثة وقعت بعد عملية حصار مشددة لمكان وجودهما.
وأشارت الوسائل الفلسطينية أن عملية الإعدام تمت في مخزن في منطقة جبل أبي ضهير بجنين، وهو المخزن الذي كانت قوات الاحتلال قد حاصرته بشكل كامل.
يعتبر إعلان الجيش عن فتح تحقيق في الحادثة - والإشارة إلى أن الفلسطينيين "استسلما ورفعا أيديهما" قبل إطلاق النار - إقرارا غير مباشر بـخرق قواعد الاشتباك ومخالفة القانون الدولي الإنساني.
تشكل هذه الجريمة، التي انتهكت فيها حقوق المستسلمين، مؤشرا لاستمرار الانتهاكات القصوى في الضفة الغربية.
ويبقي فتح الجيش الإسرائيلي لتحقيق في الحادثة الأنظار مسلطة على نتائج هذا التحقيق الداخلي في ظل الدعوات الفلسطينية لتدخل مؤسسات العدالة الدولية
0 تعليق