‫نقص اليود.. أعراضه ومخاطره - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

قالت الجمعية الألمانية للتغذية إن ‫اليود يتمتع بأهمية كبيرة للصحة، إذ يحتاجه الجسم لإنتاج هرمونات الغدة ‫الدرقية، التي تنظم تكوين العظام وأيض الطاقة.

‫وأوضحت الجمعية أن أعراض نقص اليود تتمثل في التعب وتضخم الغدة الدرقية، ‫بينما يؤدي نقص اليود أثناء الحمل والرضاعة والطفولة المبكرة إلى ‫اضطرابات في النمو البدني والعصبي، بالإضافة إلى انخفاض الأداء ‫الإدراكي.

‫ونظرا لأن الجسم لا ينتج اليود بنفسه، ينبغي الحصول عليه من خلال ‫التغذية، وتتمثل مصادره الغذائية في الأسماك البحرية والبيض والحليب، ‫بالإضافة إلى ملح الطعام اليودي والطحالب.

‫وفي حالة النقص الشديد يمكن اللجوء إلى المكملات الغذائية المحتوية على ‫اليود، مع مراعاة تناولها تحت إشراف الطبيب.

‫الكمية اليومية

‫وتبلغ الكمية اليومية، التي يحتاجها جسم الشخص البالغ، 150 ميكروغراما، ‫بينما ترتفع هذه الكمية إلى 220 ميكروغراما لدى المرأة الحامل وإلى 230 ‫ميكروغراما لدى المرأة المرضع.

‫وأشارت الجمعية الألمانية إلى أن الكمية القصوى الآمنة تبلغ 500 ميكروغراما، وذلك لتجنب مخاطر الإفراط في تناول اليود والمتمثلة في فرط ‫نشاط الغدة الدرقية أو قصورها الوظيفي.

‫وتشمل أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية:

‫- فقدان الوزن رغم زيادة الشهية.
‫‫- تسارع ضربات القلب وتسارع النبض وارتفاع ضغط الدم.
‫‫- التعرق وعدم تحمل الحرارة.
‫‫- العصبية واضطرابات النوم والأرق.

‫ويمكن الاستدلال على قصور الغدة الدرقية من خلال الأعراض التالية:

‫- تضخم الغدة الدرقية.
‫‫- طعم معدني في الفم.
‫‫- زيادة إفراز اللعاب.
‫‫- مشاكل هضمية.
‫‫- طفح جلدي أو حب شباب.

0 تعليق