Published On 1/12/20251/12/2025
|آخر تحديث: 10:42 (توقيت مكة)آخر تحديث: 10:42 (توقيت مكة)
قالت الجمعية الألمانية للتغذية إن اليود يتمتع بأهمية كبيرة للصحة، إذ يحتاجه الجسم لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، التي تنظم تكوين العظام وأيض الطاقة.
وأوضحت الجمعية أن أعراض نقص اليود تتمثل في التعب وتضخم الغدة الدرقية، بينما يؤدي نقص اليود أثناء الحمل والرضاعة والطفولة المبكرة إلى اضطرابات في النمو البدني والعصبي، بالإضافة إلى انخفاض الأداء الإدراكي.
ونظرا لأن الجسم لا ينتج اليود بنفسه، ينبغي الحصول عليه من خلال التغذية، وتتمثل مصادره الغذائية في الأسماك البحرية والبيض والحليب، بالإضافة إلى ملح الطعام اليودي والطحالب.
وفي حالة النقص الشديد يمكن اللجوء إلى المكملات الغذائية المحتوية على اليود، مع مراعاة تناولها تحت إشراف الطبيب.
الكمية اليومية
وتبلغ الكمية اليومية، التي يحتاجها جسم الشخص البالغ، 150 ميكروغراما، بينما ترتفع هذه الكمية إلى 220 ميكروغراما لدى المرأة الحامل وإلى 230 ميكروغراما لدى المرأة المرضع.
وأشارت الجمعية الألمانية إلى أن الكمية القصوى الآمنة تبلغ 500 ميكروغراما، وذلك لتجنب مخاطر الإفراط في تناول اليود والمتمثلة في فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصورها الوظيفي.
وتشمل أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية:
- فقدان الوزن رغم زيادة الشهية.
- تسارع ضربات القلب وتسارع النبض وارتفاع ضغط الدم.
- التعرق وعدم تحمل الحرارة.
- العصبية واضطرابات النوم والأرق.
ويمكن الاستدلال على قصور الغدة الدرقية من خلال الأعراض التالية:
- تضخم الغدة الدرقية.
- طعم معدني في الفم.
- زيادة إفراز اللعاب.
- مشاكل هضمية.
- طفح جلدي أو حب شباب.

0 تعليق