Published On 1/12/20251/12/2025
|آخر تحديث: 19:25 (توقيت مكة)آخر تحديث: 19:25 (توقيت مكة)
اعتبر مقال في صحيفة معاريف الإسرائيلية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو اللاعب الرئيسي في ملف العفو عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، وليس الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.
ورأت ماتي توخفيلد الكاتبة في الصحيفة أن قضية العفو عن نتنياهو تشكل جزءا من رؤية ترامب والتحركات الكبرى التي يخطط لها على المستوى العالمي.
وأشارت إلى أن البعض في محيط نتنياهو يدركون أن المفاوضات الحقيقية لن تُجرى بين محامي رئيس الوزراء ورئيس الدولة، بل بينه وبين جهات أميركية ترى أن استقالة نتنياهو ليست مطروحة على الإطلاق.
وفي سياق متصل، دعت صحيفة جيروزاليم بوست في افتتاحيتها إسرائيل إلى إيجاد طريقة للمضي قدما بعد سنوات من محاكمة نتنياهو بتهم الفساد التي طال أمدها بفعل التعقيدات البيروقراطية.
وأشارت إلى أن جزءا كبيرا من الإسرائيليين ضاق ذرعا بالمحاكمة، في حين يصر آخرون على استمرارها حتى النهاية.
وعلى صعيد التوسع الإسرائيلي في المنطقة، رأت الكاتبة نسرين مالك في صحيفة غارديان أن ما وصفتها بـ"الإمبريالية الإسرائيلية" تتوسع الآن في جميع أنحاء المنطقة، ولا يقتصر الأمر على غزة، بل تتواصل الهجمات على الضفة الغربية وسوريا ولبنان.
وأشارت الكاتبة إلى أن الهدن تُنتهك ويتواصل القصف والتوغلات البرية الإسرائيلية، مما يؤدي إلى زيادة الوفيات، مؤكدة أنه لا يمكن لأي عاقل أن يتوقع سيادة السلام في فلسطين أو الشرق الأوسط الأوسع ما لم تنته أعمال إسرائيل غير القانونية.
مبيعات الأسلحة
وعلى المستوى الاقتصادي العسكري، أشارت صحيفة بوليتيكو إلى تقرير جديد لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام يُظهر أن عائدات أكبر 100 شركة لصناعات الأسلحة في العالم ارتفعت العام الماضي بنسبة تقارب 6% لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 679 مليار دولار عام 2024.
إعلان
وعزا التقرير هذه الزيادة إلى الطلب المتنامي الذي تغذيه الحرب في أوكرانيا وغزة وارتفاع الإنفاق العسكري عالميا.
من جهة أخرى، رأى الكاتب أندرياس أوملاند في موقع ناشونال إنترست أن الضمانات الأمنية الغربية لأوكرانيا لا يمكن أن تكون بديلا عن جيش أوكراني قوي يكون الأساس في ردع روسيا، مشددا على ضرورة التركيز على الأدوات التي يمكن تطبيقها بشكل واقعي وسريع بعد وقف إطلاق النار.
وفي تطورات قضايا المهاجرين، أشار موقع "ذا هيل" إلى اعتراف وزيرة الأمن الداخلي الأميركية بموافقتها على ترحيل معتقلين فنزويليين إلى السلفادور رغم أمر قضائي بوقف ذلك، حيث أُطلق سراحهم لاحقا ونُقلوا إلى فنزويلا في عملية تبادل سجناء واسعة.

0 تعليق