محمد بن سلمان يترأس الجانب السعودي في "مجلس التنسيق السعودي البحريني".. وتعزيز "العمل المشترك" أولوية.
وصل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، إلى مملكة البحرين، بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
ويترأس سموه وفد المملكة في الدورة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تستضيفها المنامة برئاسة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. كما سيترأس الجانب السعودي في الاجتماع الرابع لـ "مجلس التنسيق السعودي - البحريني".
امتداد لرؤية الملك سلمان
وتأتي مشاركة ولي العهد امتدادا للجهود الرامية لتعزيز العمل الخليجي المشترك، استنادا إلى "رؤية خادم الحرمين الشريفين" التي أقرها قادة دول المجلس عام 2015.
وحددت هذه الرؤية أولويات التكامل، بهدف:
الحفاظ على الاستقرار والسلم الإقليمي والعالمي.
تعزيز المكانة الدولية لمجلس التعاون.
تحقيق الشراكات الاستراتيجية والاقتصادية لمواطني دول المجلس.
هندسة الأمن الإقليمي
وتنعقد القمة في خضم تطورات إقليمية متسارعة، حيث تسعى دول الخليج إلى "هندسة توازنات الأمن الإقليمي" وتنفيذ مقاربات دبلوماسية جديدة.
ويرى مراقبون أن حضور الأمير محمد بن سلمان يمثل خطوة محورية لتعزيز تنسيق المواقف الخليجية، خاصة بعد جولته الخليجية الناجحة في عام 2021، التي فتحت آفاقا جديدة لتكثيف التواصل حيال التحديات السياسية والاقتصادية.

0 تعليق