أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بيانا تعليقا على مقتل المدعو ياسر أبو شباب، الذي وصفته بـ "العميل الهالك المتعاون مع الاحتلال"، مؤكدة على عدة نقاط رئيسية.
أكدت حماس أن المصير الذي لقيه أبو شباب هو المصير الحتمي لكل من خان شعبه ووطنه، ورضي بأن يكون أداة في يد الاحتلال.
واعتبرت الحركة أن الأفعال الإجرامية التي قام بها أبو شباب وعصابته، مثلت خروجا فاضحا عن الصف الوطني والاجتماعي.
وثمنت الحركة موقف العائلات والقبائل والعشائر التي تبرأت من أبو شباب، ومن كل من تورط في الاعتداء على أبناء شعبه أو التعاون مع الاحتلال، ورفعت الغطاء العشائري والاجتماعي عن هذه الفئة المعزولة التي لا تمثل إلا نفسها.
وأكدت حماس أن توظيف الاحتلال لعصابات ساقطة اجتماعيا وأخلاقيا وخارجة عن القانون، وجعلها أداة لتنفيذ مشاريع موهومة في قطاع غزة؛ يعبر عن حالة العجز التي وصلها أمام الصمود الأسطوري للشعب ومقاومته الباسلة.
وشددت الحركة على أن الاحتلال الذي عجز عن حماية عملائه لن يستطيع حماية أي من أذنابه، وأن مصير كل من يعبث بأمن شعبه ويخدم عدوه هو السقوط في مزابل التاريخ، وفقدان أي احترام أو مكانة في مجتمعه.
وختمت حماس بيانها بالتأكيد على أن وحدة الشعب، بعائلاته وقبائله وعشائره ومؤسساته الوطنية، ستظل صمام الأمان في وجه كل محاولات تخريب نسيجه الداخلي، ولن تكون حاضنة لعصابات الإجرام أو المشاريع المشبوهة.

0 تعليق