تعرف إلى تفاصيل الاشتباكات المسلحة بين عائلتين في رفح التي قُتل خلالها ياسر أبو شباب - الأول نيوز

هزت المنطقة الشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، الأربعاء، اشتباكات مسلحة دامية أسفرت عن سقوط عدد من القتلى من عائلتي أبو شباب وأبو سنيمة "الترابين".

وبدأ الخلاف بمطالبة بالإفراج عن محتجز وتطور إلى تبادل إطلاق نار وتصفية ميدانية.

تفاصيل الحادثة وبداية الاحتقان

تشير التفاصيل إلى أن الحادثة بدأت عندما توجه المواطن محمود أبو سنيمة، الملقب "أبو صافية"، برفقة شخصين آخرين، من بينهم أبو وحيد الدباري، إلى ياسر أبو شباب للمطالبة بالإفراج عن نجل ابن شقيق "أبو صافية" الذي كان محتجزا لديه.

وبحسب المعطيات الأولية، قوبل طلب الإفراج بالرفض وبأسلوب وصف بأنه "مهين"، مما أدى إلى احتقان سريع بين الأطراف.

مقتل أبو شباب والتصفية الميدانية

أفادت المصادر بأن محمود "أبو صافية" عاد إلى المكان وهو يحمل سلاحا أوتوماتيكيا من نوع (BKS)، وقام بإطلاق النار بشكل عشوائي، ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص، كان من بينهم ياسر أبو شباب الذي قتل متأثرا بإصابته.

وفي تصعيد خطير ومباشر عقب مقتل "أبو شباب"، أقدمت مجموعة تابعة له على إخراج نجل شقيق "أبو صافية" – المحتجز لديهم – من مكان احتجازه، وتمت تصفيته "ميدانيا" على الفور.

وتلا ذلك استمرار الاشتباكات المسلحة بين الطرفين، والتي انتهت بمقتل كل من محمود أبو سنيمة ("أبو صافية") وأبي وحيد الدباري.

خلفية الأزمة وحصيلة الضحايا

أوضحت مصادر من عائلة أبو سنيمة أن العائلة رفضت النزوح من المنطقة ورفضت سابقا التعامل أو الانضمام إلى مجموعات تابعة لياسر أبي شباب.

وأكدت العائلة أن ياسر أبو شباب كان قد دأب خلال الفترة الماضية على مصادرة هواتف أفراد من العائلة والاعتداء عليهم واحتجاز بعضهم في مناسبات مختلفة، ووصفت هذه التصرفات بأنها كانت بدوافع "البلطجة".