الغويل: الاتفاقية البحرية مع تركيا ورقة إقليمية والبرلمان مفتاح توحيد الموقف الليبي - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الغويل: الاتفاقية البحرية لم تعد شأناً ثنائياً والرابح من يوازن بين الداخل والخارج

ليبيا – أكد وزير الشؤون الاقتصادية والمرشح لرئاسة الحكومة الجديدة سلامة الغويل أن دخول مالطا على خط رفض الاتفاقية البحرية بين ليبيا وتركيا بعد اليونان، يوضح أن هذه الاتفاقية لم تعد شأناً ثنائياً، بل ورقة إقليمية وأوروبية يجري استثمارها للضغط على الأمم المتحدة، مشيراً إلى حساسية شرق المتوسط كفضاء للطاقة والمصالح الاستراتيجية.

الحفاظ على المصالح الوطنية
الغويل أوضح في تصريحات خاصة لموقع “عربي21” أن الموقف الليبي يجب أن ينطلق من الحفاظ على مصالح ليبيا الأمنية والاقتصادية، وضمان أن أي اتفاقية تخدم الشعب قبل أن تكون ورقة نفوذ سياسي لصالح أطراف أخرى.

أهمية العلاقات الإقليمية
وأشار إلى أن جودة العلاقات مع دول محورية مثل مصر وتركيا تمثل ركيزة أساسية، موضحاً أن توحيد الموقف الليبي – التركي عبر البرلمان، بالتوازي مع تنسيق استراتيجي مع مصر، يوفر لليبيا حماية أكبر من الضغوط الخارجية ويمنحها توازناً إقليمياً يعزز فرص التنمية والاستقرار.

الرابح الحقيقي
واعتبر الغويل أن الرابح في نهاية الصراع هو من يستطيع أن يوازن بين الداخل والخارج، يوحد الموقف الوطني في البرلمان، ويستفيد من التحالفات الإقليمية مع الحفاظ على الانفتاح على المحيط الأوروبي، مؤكداً أن هذه المعادلة وحدها تمكّن ليبيا من حماية أمنها وبناء اقتصادها وتحويل التحديات إلى فرص.

0 تعليق