التقى الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في العاصمة الأمريكية واشنطن الجمعة، كلاً من عضو لجنة الخدمات العسكرية في الكونغرس الأمريكي النائب أبراهام "آبي" حمادة، ووكيل وزارة الخارجية الأمريكية للمساعدات الخارجية والشؤون الإنسانية والحريات الدينية جيريمي لوين، في لقاءين منفصلين.
وتركزت المباحثات خلال اللقاءين على الجهود المبذولة لتعزيز الأمن وتحقيق السلام في المنطقة، حيث تم التأكيد على أهمية دعم المساعي الرامية للحفاظ على استقرار وسيادة ووحدة أراضي كل من سوريا ولبنان.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أشار سمو ولي العهد إلى أهمية الشراكة الاستراتيجية التي تجمع الأردن والولايات المتحدة، مسلطاً الضوء على المشاريع الحيوية المشتركة، وفي مقدمتها مشروع الناقل الوطني لتحلية ونقل المياه من العقبة إلى عمان، والذي يُعد ذا أولوية قصوى للأمن المائي الأردني.
كما جرى خلال اللقاءين استعراض الدور التاريخي الهام الذي تضطلع به المملكة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في رعاية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، انطلاقاً من الوصاية الهاشمية، إضافة إلى دور الأردن في الحفاظ على مواقع الحج المسيحي على أراضيه.
وتطرقت المباحثات أيضاً إلى مسارات التحديث التي ينتهجها الأردن، وجهوده في تطوير الاقتصاد الرقمي كجزء من رؤية التحديث الاقتصادي الشاملة.
وحضر اللقاءين سفيرة الأردن لدى واشنطن دينا قعوار، ومدير مكتب سمو ولي العهد، الدكتور زيد البقاعين.
0 تعليق