في خطوة دبلوماسية هامة، والخارجية الفلسطينية انتصار للقانون الدولي، تنضم البرتغال رسمياً لقائمة الدول المعترفة بفلسطين، وسط دعوات فلسطينية مكثفة لبقية الدول لحماية حل الدولتين ووقف الحرب فوراً.
في تطور دبلوماسي بارز، رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بقرار جمهورية البرتغال الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين، والذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ الأحد.
ووصفت الوزارة في بيان صدر عنها السبت، القرار البرتغالي بأنه "قرار شجاع"، مؤكدةً أنه ينسجم تماماً مع مبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
واعتبرت أن هذه الخطوة الهامة تمثل دعماً مباشراً للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل وتطبيق حل الدولتين.
وفي بيانها، وجهت الخارجية الفلسطينية الشكر لجمهورية البرتغال ولكافة الدول التي أعلنت مؤخراً عزمها على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، معتبرة أن هذه القرارات تشكل موجة متنامية من الدعم للحقوق الفلسطينية المشروعة.
وجددت الوزارة دعوتها العاجلة للدول التي لم تتخذ هذه الخطوة بعد، بضرورة "المبادرة للاعتراف بدولة فلسطين"، مؤكدة أن هذا الاعتراف لم يعد مجرد موقف رمزي، بل أصبح ضرورة ملحة لحماية مبدأ حل الدولتين الذي يواجه تهديدات وجودية.
كما حثت الوزارة المجتمع الدولي على الانخراط بفعالية أكبر في الجهود المبذولة لتحقيق وقف فوري للحرب، وضمان حماية المدنيين، وفتح مسار سياسي تفاوضي جاد لإنهاء الاحتلال.
وشددت على ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير، أسوة ببقية شعوب العالم، وذلك استناداً إلى إعلان نيويورك، والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، ومجمل قواعد القانون الدولي، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لجميع دول وشعوب المنطقة.
0 تعليق