Published On 20/9/202520/9/2025
|آخر تحديث: 10:10 (توقيت مكة)آخر تحديث: 10:10 (توقيت مكة)
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن جيش بلاده قتل 3 أشخاص في غارة جوية استهدفت سفينة جنوب الولايات المتحدة، يزعم أنها كان تحمل مخدرات.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال"، أمس الجمعة، ناشرا مقطع فيديو يُظهر الغارة "أكدت معلومات استخباراتية أن السفينة كانت تُهرب مخدرات غير مشروعة، وكانت تعبر ممرا معروفا لتهريب المخدرات في طريقها إلى تسميم الأميركيين".
ولم يتضح بعد ما إذا كان ما تحدث عنه ترامب أمس هجوما جديدا أم تفاصيل إضافية عن هجوم سابق أبلغ عنه ترامب قبل بضعة أيام.
وعلى عكس الهجمات السابقة، لم يكشف ترامب ما إذا كانت الضربة قد وقعت قبالة سواحل فنزويلا، حيث نشرت البحرية الأميركية سفنا حربية وغواصات لمكافحة تهريب المخدرات.
وقال ترامب إن السفينة تابعة "لمنظمة إرهابية مُصنفة تمارس الاتجار بالمخدرات في منطقة مسؤولية القيادة الجنوبية الأميركية"، لكنه لم يذكر جماعة مُحددة، مكتفيا بتضمين منشوره مقطع فيديو لقارب سريع في مرمى السلاح قبل أن ينفجر ويشتعل.
وفي وقت سابق من شهر سبتمبر/أيلول الجاري، هاجمت الولايات المتحدة سفنا في منطقة البحر الكاريبي ودمرتها، وقُتل 11 شخصا في الغارة الأولى، و3 في الثانية، كما أبلغ ترامب عن هذه الهجمات على موقع "تروث سوشيال".
ولم تقدم واشنطن أي تفاصيل تدعم مزاعمها بأن القوارب المستهدفة كانت تتاجر بالمخدرات.
والثلاثاء الماضي، صرّح ترامب للصحفيين بأن الولايات المتحدة دمرت 3 سفن، بدلا من سفينتين، ولم يوضح منشوره أمس أي الهجمات كان يشير إليها، وبينما سبق أن ذكر فنزويلا في سياق الضربات السابقة، إلا أنه لم يسمِّ دولة هذه المرة.
إدانات
وأدان العديد من خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الضربات القاتلة، معتبرين إياها انتهاكات للقانون الدولي والبحري، كما أثارت جدلا حول شرعية عمليات القتل، إذ لا يفرض القانون الأميركي عقوبة الإعدام على الاتجار بالمخدرات.
إعلان
وأدت الهجمات الأخيرة إلى تصعيد التوترات بين واشنطن وكاراكاس، ونشرت الولايات المتحدة عدة سفن حربية قبالة الساحل الكاريبي الفنزويلي لاعتراض مهربي المخدرات، حسب تقارير إعلامية.
ولاقى نشر الجيش الأميركي 8 سفن حربية وغواصة تعمل بالطاقة النووية في جنوب البحر الكاريبي، إضافة إلى إرسال عشر طائرات مقاتلة إلى بورتوريكو المجاورة، استنكارا واسعا في أميركا اللاتينية ومخاوف من مهاجمة الولايات المتحدة لفنزويلا.
ووصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الوجود العسكري الأميركي في منطقة البحر الكاريبي بأنه "أكبر تهديد" منذ قرن، واتهم الولايات المتحدة بالسعي لتغيير النظام في بلاده تحت ستار عملية لمكافحة الاتجار بالمخدرات.
0 تعليق