الصين – اعتبر مؤسس ورئيس مركز الصين والعولمة وان هويياو، أن الإدارة الأمريكية أدركت أن سياساتها الأحادية للضغط وفرض العقوبات على الصين لن تحقق النتائج المرجوة.
وأشار هويياو إلى أن السبيل الأمثل للعلاقات الثنائية يكمن في الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون لمنفعة للطرفين.
ونقلت صحيفة Global Times عن وان هويياو قوله: “إن الإدارة الأمريكية استوعبت أنها غير قادرة على إيقاف نمو الصين من خلال الإجراءات الأحادية والقيود والعقوبات، وأن الحفاظ على الاحترام المتبادل، والسعي إلى التعايش السلمي، والتعاون المربح للطرفين هو السبيل الصحيح الوحيد في العلاقات مع بكين”.
وبين الخبير أنه في ظل الظروف الدولية المعقدة والمتغيرة بسرعة، حيث تتزايد النزاعات الجيوسياسية في العالم، ويتباطأ نمو الاقتصاد العالمي، وتواجه البشرية مشكلات واسعة مثل تدني مستوى الرفاهية والتغيرات المناخية السلبية، فإن معالجة العديد من القضايا المهمة تتطلب جهودا مشتركة من الصين والولايات المتحدة.
وأضاف أن الدبلوماسية على مستوى القادة تظل أداة أساسية للحفاظ على التوجيه الاستراتيجي الذي يعزز العلاقات الثنائية.
ومن جانبه، يرى البروفيسور دياو دامين، من جامعة الشعب الصينية، والذي استشهدت به Global Times، أن المشاورات بين الصين والولايات المتحدة “لم تظهر فقط موقف الصين النشط في القضايا الثنائية، بل أيضا عزمها وقدرتها على بناء علاقات صينية-أمريكية مستقرة”.
وأشار إلى أن بكين لديها فرص متنامية لإطلاق مبادرات جديدة والحفاظ على مسار ثابت للتعاون مع واشنطن.
وأضاف دياو دامين أن المكالمة الهاتفية بين شي جين بينغ وترامب “أكدت المسار الرئيسي” لتطور العلاقات الصينية-الأمريكية، ما سيساعد بكين وواشنطن على تسوية الخلافات.
وأكد أن مثل هذا الحوار رفيع المستوى “بث روحا إيجابية وثقة في الاقتصاد العالمي وكذلك في الأسواق الدولية”.
وجاء هذا التعليق عقب المكالمة الهاتفية التي جرت مؤخرا بين رئيس الصين شي جين بينغ والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
المصدر: تاس
0 تعليق