أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن واشنطن واثقة تماماً من أن الصفقة المتعلقة بمستقبل عمليات تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة قد تم الانتهاء منها، ولم يتبق سوى التوقيع عليها، في خطوة قد تنهي أشهراً من التوتر بين واشنطن وبكين حول مصير التطبيق الشهير.
وفي تصريحات مباشرة لقناة "فوكس نيوز"، قالت ليفيت: "نحن واثقون بنسبة 100% أن الصفقة جاهزة. لم يتبق سوى توقيعها". وأضافت أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تتوقع أن يتم التوقيع خلال الأيام القليلة المقبلة.
من جانبه، وفي إشارة إلى وجود توافق، أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ، خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس ترمب يوم أمس الجمعة، أن بكين ترحب بالتوصل إلى اتفاق يحقق "توازن المصالح". ووفقاً للتلفزيون المركزي الصيني، قال شي إن حكومته "تحترم رغبة الشركة وترحب بمشاركتها في المفاوضات التجارية وفقاً للمبادئ السوقية".
خلفية النزاع: أمن قومي أم ضغط اقتصادي؟
ويأتي هذا الاتفاق المرتقب بعد أزمة بدأت في مارس الماضي، عندما أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يلزم "تيك توك" بقطع علاقاته مع شركته الأم الصينية "بايت دانس" في غضون 180 يوماً، وإلا سيواجه حظراً شاملاً في الولايات المتحدة.
وتبرر واشنطن موقفها باتهامات لـ "تيك توك" بأنه أداة بيد بكين تُستخدم لمراقبة المستخدمين وجمع البيانات الشخصية للمواطنين الأمريكيين واستغلالها في "أنشطة خبيثة"، وهو ما ينفيه التطبيق وشركته الأم باستمرار.
ويعد "تيك توك"، المملوك لشركة "بايت دانس" الصينية، رائداً عالمياً في قطاع تطبيقات الفيديو القصيرة ويحظى بشعبية جارفة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة.
0 تعليق