بعد الاعترافات التاريخية.. خبراء يوضحون معنى الاعتراف بدولة فلسطين قانونياً وسياسياً - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
محلل سياسي: الاعترافات الدولية ليست انقلابًا بل تراكم تدريجي لصالح فلسطين ومنظمة التحرير محلل سياسي: النضال الفلسطيني لن ينتصر بالضربة القاضية بل عبر تراكمات تدريجية محلل سياسي: أوروبا تتغير.. انحياز متصاعد لفلسطين وتراجع في دعم الاحتلال الإسرائيلي محلل سياسي: وحدة الصف الفلسطيني واختراق المجتمع الإسرائيلي شرط للتغيير أستاذ القانون الدولي: اعتراف بريطانيا بفلسطين تصحيح لخطأ وعد بلفور سرّعه العدوان على غزة أستاذ القانون الدولي: تعنت قيادة الاحتلال وبطش آلة الحرب عجّل الاعتراف الدولي بفلسطين أستاذ القانون الدولي: الاعتراف يمنح فلسطين صفة دولة مراقبة في الأمم المتحدة ويعزز مكانتها الدولية أستاذ القانون الدولي: فلسطين قادرة على دخول المعاهدات والمنظمات الدولية وحماية ثرواتها البحرية أستاذ القانون الدولي: الاعتراف يعزز الشخصية القانونية للدولة الفلسطينية ويُلزم الاحتلال باحترام القوانين الدولية أستاذ القانون الدولي: الفيتو الأمريكي سيمنع العضوية الكاملة لكنه لن يمنع صفة المراقب أستاذ القانون الدولي: الاعتراف يوقف قانونيًا تهجير الفلسطينيين ويغيّر الوثائق وجوازات السفر الرسمية مختص بالعلاقات الدولية: الاعترافات نتيجة حراك عالمي شعبي ضاغط وليست مجرد قرار حكومات مختص بالعلاقات الدولية: الاعتراف الدولي هزيمة للاحتلال حتى إن لم يكن انتصارًا فلسطينيًا مطلقًا مختص بالعلاقات الدولية: المشروع اليميني المتطرف في كيان الاحتلال تلقى ضربة قاسية مختص بالعلاقات الدولية: الاعترافات تسهم في توحيد النضال الفلسطيني عالميًا

فتحت موجة الاعترافات التاريخية التي قامت بها بريطانيا وكندا وأستراليا بدولة فلسطين، الباب واسعاً أمام تحليل الأبعاد العميقة لهذا التحول في مواقف القوى الغربية.

رأى خبراء في السياسة والقانون الدولي خلال استضافتهم في برنامج نبض البلد، أن هذه الخطوة وإن لم تكن "ضربة قاضية" للاحتلال، إلا أنها تمثل نقطة تحول مفصلية، تمنح فلسطين أدوات قانونية وسياسية جديدة، وتضع المشروع اليميني الإسرائيلي في مأزق حقيقي.

تحول تاريخي تدريجي.. ليس "انتصاراً مفاجئاً"

رأى الكاتب والمحلل السياسي، حمادة فراعنة، أن ما حدث ليس "انقلاباً بالأفكار"، بل هو نتاج "تراكم تدريجي" لنضال وصمود الشعب الفلسطيني. ويشير إلى أن دولاً مثل بريطانيا، التي "صنعت الاحتلال الإسرائيلي عبر وعد بلفور"، بدأت تغير مواقفها المعادية تاريخياً.

وعزا فراعنة هذا التحول في الموقف الأوروبي إلى ثلاثة عوامل رئيسية:

مآسي وعذابات الشعب الفلسطيني في غزة.

جرائم الاحتلال التي أجبرت الدول الغربية على إعادة تقييم مواقفها.

رغبة أوروبا في التحرر من عقدة اضطهاد اليهود تاريخياً على أراضيها.

وأكد فراعنة أن الانتصار الفلسطيني لن يكون سريعاً، بل سيأتي بشكل تدريجي، مشدداً على ضرورة تحقيق "وحدة الصف الفلسطيني" لاستثمار هذه التحولات.


التداعيات القانونية: من "خطأ بلفور" إلى الشخصية الدولية

من الناحية القانونية، وصف أستاذ القانون الدولي، الدكتور عمر الجازي، اعتراف بريطانيا بأنه بمثابة "اعتراف بخطأ وعد بلفور"، وأن "تعنت قيادة الاحتلال وبطش آلته الحربية" سرّع من وتيرة هذه الاعترافات.

وأوضح الجازي أن هذا الاعتراف يترتب عليه نتائج قانونية بالغة الأهمية:

تعزيز المكانة الدولية: يمنح فلسطين عضوية "دولة مراقب" في الأمم المتحدة بشكل لا يمكن للولايات المتحدة استخدام "الفيتو" ضده.

الانضمام للمنظمات الدولية: يفتح الباب أمام فلسطين للانضمام إلى معاهدات ومنظمات دولية متخصصة (مثل منظمة الطيران المدني)، والمطالبة بحقوقها في المياه الإقليمية وحقول النفط والغاز.

المسؤولية القانونية: يجعل الاحتلال مسؤولاً قانونياً عن جرائمه، ويفرض عليه احترام القوانين الدولية ووقف محاولات التهجير.

تغييرات عملية: سيؤدي إلى تغيير الوثائق الرسمية وجوازات السفر والمسميات في فلسطين.

هزيمة لليمين المتطرف وانتصار للحراك العالمي

بدوره، رأى المختص في العلاقات الدولية، أشرف العكة، أن هذه الاعترافات هي نتيجة مباشرة لـ "حراك عالمي شعبي ودولي ضاغط" على الحكومات الغربية.

وأكد العكة أن هذه الخطوة "إن لم تكن انتصاراً مطلقاً للشعب الفلسطيني، فهي هزيمة للاحتلال الإسرائيلي"، مضيفاً أنها "أصابت مشروع اليمين الإسرائيلي المتطرف في مقتل".

وأشار إلى أن هذا الزخم الدولي سيساهم في "توحيد النضال الفلسطيني في كل أنحاء العالم"، وسيعزز من صمود الفلسطينيين في وجه المستوطنين بالضفة الغربية.

0 تعليق