أعلن مكتب رئيس الوزراء في مالطا أن بلاده ستعترف رسمياً بدولة فلسطين، اليوم الإثنين، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وبذلك، تنضم مالطا إلى الموجة التاريخية من الاعترافات التي أعلنتها دول غربية وازنة خلال الساعات الـ 24 الماضية، في خطوة منسقة تهدف إلى إحياء حل الدولتين.
خلفية: جزء من تحول دبلوماسي غربي واسع
ويأتي القرار المالطي في أعقاب إعلان كل من بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال، يوم أمس الأحد، اعترافها الرسمي بدولة فلسطين. ومن المتوقع أن تتخذ فرنسا وعدة دول أوروبية أخرى القرار نفسه الإثنين، مما يمثل تحولاً جذرياً في السياسة الغربية تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
ولطالما كانت مالطا، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، من الدول المساندة للقضايا الفلسطينية، وتدعم الجهود الرامية إلى حل الدولتين، مع الحفاظ في الوقت ذاته على علاقات دبلوماسية مع كيان الاحتلال.
أبيلا: خطوة تاريخية وملتزمون بالسلام
وكان رئيس وزراء مالطا، روبرت أبيلا، قد أعلن عن نية بلاده اتخاذ هذه الخطوة منذ شهر مايو/أيار الماضي.
وفي منشور له على "فيسبوك" مساء أمس الأحد، أشاد أبيلا بتسليم شحنة من الطحين تبرعت بها بلاده إلى غزة، قائلاً إنها تأتي "عشية اعتراف مالطا التاريخي بدولة فلسطينية".
وأضاف أن الاعتراف بدولة فلسطين أمر "تاريخي"، مؤكداً أن مالطا لا تزال ملتزمة بالتوصل إلى سلام عادل ودائم في المنطقة.
0 تعليق