انطلاق أعمال المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين.. بث مباشر - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الرئيس الفرنسي يعلن رسميا الاعتراف بالدولة الفلسطينية

 وأعلن ماكرون عن اعتراف فرنسا رسميا بالدولة الفلسطينية

 

في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وضع الرئيس الفرنسي، مساء الاثنين، ما يمكن اعتباره "خارطة طريق" متكاملة، طارحاً "صفقة كبرى" لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط تقوم على معادلة واضحة: إقامة دولة فلسطينية "منزوعة السلاح"، مقابل اعتراف جميع الدول العربية بدولة إسرائيل.

وربط الرئيس الفرنسي هذه الرؤية الاستراتيجية بضرورة إنهاء الحرب فوراً، معلناً أن باريس ستفتح سفارة لها في الأراضي الفلسطينية بمجرد التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن.

الصفقة الكبرى: أمن للجميع مقابل سلام شامل

في قلب خطابه، قدم الرئيس الفرنسي رؤيته للسلام الإقليمي، قائلاً: "أدعو جميع العرب للاعتراف بدولة إسرائيل بمجرد قيام الدولة الفلسطينية".

وأوضح أن هذا الاعتراف يأتي مقابل قيام "دولة فلسطينية يجب أن تكون منزوعة السلاح"، لضمان أمن المنطقة. وأضاف: "نريد للسلام الفلسطيني الإسرائيلي أن يكون ركيزة لسلام أوسع في المنطقة".

الاعتراف كرافعة للسلام

ولبدء هذه العملية، أكد الرئيس الفرنسي أن بلاده لن تنتظر أكثر، معلناً أن الاعتراف المسبق بدولة فلسطين هو المدخل لكسر الجمود.

وقال: "لم يعد بوسعنا الانتظار للاعتراف بالدولة الفلسطينية، فاعترافنا يفتح الباب لكسر حلقة العنف". ويأتي ذلك، حسب قوله، لتحمل "مسؤولية جماعية لفشلنا حتى الآن في بناء سلام عادل".

موقف متوازن من الأزمة الحالية

وأدان الرئيس الفرنسي بشدة هجوم السابع من أكتوبر، واصفاً إياه بوحشية حماس التي أذهلت إسرائيل والعالم، معرباً عن تعاطفه مع الإسرائيليين ومطالباً بالإفراج الفوري عن المحتجزين.

لكنه انتقد بحدة مسار الحرب، مشيراً إلى أن عمليات إسرائيل في غزة، رغم هدفها المعلن بتدمير حماس، إلا أن "حياة آلاف الغزيين لا تزال تدمر".

رؤية "اليوم التالي" والشريك الفلسطيني

وطرح الرئيس الفرنسي رؤية واضحة لمرحلة ما بعد الحرب، تشمل بذل "جهد هائل لإغاثة سكان" غزة، واستعداد فرنسا للمساهمة في "مهمة دولية" هناك.

وحدد بوضوح شريك السلام، معرباً عن دعمه للسلطة الفلسطينية، ومثنياً على "الرئيس عباس الذي دان هجوم أكتوبر والتزم بمحاربة خطاب الكراهية وإصلاح الحكم الفلسطيني"، مؤكداً أن على عاتق الدولة الفلسطينية توفير إطار ديمقراطي لشعبها.

0 تعليق