في خطوة تصعيدية، أقام عضو "كنيست" الاحتلال عن حزب الليكود، دان إيلوز، مكتبًا برلمانيًا مؤقتًا أمام مقر القنصلية الفرنسية العامة في القدس المحتلة، داعيًا إلى إغلاقها بشكل كامل.
وتأتي هذه الخطوة الاحتجاجية كرد فعل مباشر على قرار فرنسا، إلى جانب دول غربية أخرى، الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين.
تصعيد ضد الدبلوماسية الفرنسية
تُعتبر دعوة إيلوز لإغلاق القنصلية الفرنسية تصعيدًا خطيرًا، حيث تمثل هذه القنصلية تاريخيًا قناة دبلوماسية رئيسية بين فرنسا والفلسطينيين، وتعمل كبعثة دبلوماسية "بحكم الأمر الواقع" لدى السلطة الفلسطينية.
ويمثل هذا التحرك ضغطًا من قبل اليمين المتطرف في حكومة الاحتلال لاتخاذ إجراءات عقابية ضد الدول التي تدعم الحقوق الفلسطينية وتتخذ خطوات عملية باتجاه حل الدولتين.
ويأتي هذا الاحتجاج في سياق موجة من الغضب الرسمي في أوساط كيان الاحتلال بعد انضمام دول أوروبية كبرى إلى غالبية دول العالم في الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
0 تعليق