كشف مسؤول مطلع على محادثات غزة، أن الجولة الحالية من المفاوضات في القاهرة لن تكون سريعة، ومن غير المرجح التوصل إلى اتفاق خلالها، مؤكداً أن الهدف هو التوصل إلى "اتفاق شامل" يتضمن تحديد جميع التفاصيل الدقيقة قبل البدء بتنفيذ أي وقف لإطلاق النار.
مفاوضات طويلة وقضايا صعبة
وفقاً للمسؤول المطلع على المحادثات لـ"رويترز"، فإن جولة المفاوضات الحالية لن تكون مجرد جولة عابرة، حيث قال: "أتوقع ألا تكون جولة المحادثات اليوم سريعة"، مضيفاً أنها "ستستمر بضعة أيام على الأقل".
وأوضح المسؤول أن الهدف الأساسي ليس التوصل إلى اتفاق سريع، بل "التوصل إلى اتفاق شامل مع تحديد جميع التفاصيل قبل بدء تنفيذ وقف إطلاق النار". وأشار إلى أن هناك "قضايا صعبة" لا تزال على الطاولة، أبرزها "التفاصيل الدقيقة لنقل إدارة غزة من حماس وتشكيل قوة دولية لتثبيت الاستقرار".
تأتي هذه التصريحات مع انطلاق المباحثات غير المباشرة في القاهرة بين وفدي حركة حماس والاحتلال، والتي تهدف إلى ترجمة الردود الإيجابية المبدئية على "خطة ترامب" إلى آليات تنفيذية على الأرض.
وبعد أن أبدت الأطراف استعداداً للدخول في مفاوضات، تنتقل المحادثات الآن من إطار المواقف السياسية العامة إلى مرحلة التفاصيل المعقدة.
0 تعليق