بعد أكثر من شهر ونصف على القصف الإسرائيلي الذي استهدف اجتماعاً لحكومة الحوثي في صنعاء وقتل فيها 12 وزيراً بينهم رئيس الحكومة أحمد الرهوي، أقر الحوثيون اليوم (الخميس)، بمقتل رئيس هيئة أركان الجماعة محمد عبدالكريم الغماري الذي كانت إسرائيل قد أعلنت اغتياله مع الوزراء، وعينوا يوسف حسن المداني خلفاً له.
وأوضحت مصادر في صنعاء لـ«عكاظ» أن الغماري قتل في القصف الذي استهدف اجتماع الوزراء لمتابعة خطاب عبدالملك الحوثي في 28 من أغسطس الماضي، مبينة أن القصف استهدف ثلاثة منازل، أحدها كان يجتمع فيه الوزراء، فيما الثاني كان فيه قيادات أمنية تنهي دورة وتستعد للانتشار ضمن مجاميع مسلحة، والثالث لمجموعة من المشرفين.
ولا يزال مصير عدد من الوزراء في حكومة الانقلاب الحوثية مجهول بينهم وزير النقل محمد عياش قحيم الذي لا يزال في العناية المركز في المستشفى العسكري بصنعاء، بالإضافة إلى إلى أكثر من 120 ضابطاً ومسؤولاً أمنياً.
وكانت إسرائيل قد أعلنت في 15 يونيو 2025 استهداف الغماري ووصفته حينها وسائل إعلام إسرائيلية بـ«الشخصية الرفيعة»، لكن الحوثي لم يصدر أي تعليق واكتفى بالصمت.
ويُعد الغماري أحد الشخصيات العسكرية المحورية في صفوف الحوثيين، وبرز اسمه منذ أحداث محافظة صعدة عام 2013 وسقوط العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، حيث كان أحد المشاركين في هذه الأحداث.
وسافر عام 2012 إلى لبنان، وتلقى في الضاحية الجنوبية في بيروت عدة دورات عقائدية وعسكرية على يد حزب الله، كما توجه إلى عاصمة دولة أخرى، وتلقى تدريبات على المسيرات والصواريخ، وعاد للقتال مع الحوثي واقتحام صنعاء ليعين بعدها مشرفاً في حجة، ثم قيادياً ميدانياً في الحديدة، ثم المسؤول الأمني في صنعاء، ويعين بمنصب رئيس هيئة الأركان العامة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً في ديسمبر 2016، وهو ما جعله الشخصية العسكرية الثانية في صفوف الحوثيين.
ويعتبر الغماري أحد المسؤولين عن إطلاق المسيرات والصواريخ على دول المنطقة ومتورطاً في جرائم كبيرة واعتداء على الأعيان المدنية في اليمن ودول أخرى، ما دفع بتحالف دعم الشرعية في اليمن لوضعه في نوفمبر 2017 على قائمة المطلوبين الحوثيين.
والغماري من مواليد «عزلة ضاعن» بمديرية وشحة في محافظة حجة، ودرس الأفكار الضالة على يد مؤسس الجماعة الصريع حسين بدر الدين الحوثي عام 2003، وقاتل معه في حرب صعدة الأولى قبل أن يفرّ هارباً إلى مسقط رأسه، ليعود في الحرب الثانية والثالثة إلى صعدة ويقاتل مع عبدالملك الحوثي عندما كان هارباً ومتخفياً في منطقة نقعة بصعدة مع بداية توليه زعامة الجماعة.
وفرضت الولايات المتحدة على الغماري في مايو 2021 عقوبات لتهديد للاستقرار والسلام، وجرى إدراجه على قائمة العقوبات الأممية في نوفمبر 2021 لتهديده السلم والاستقرار في اليمن.
وتتهمه الأمم المتحدة بـ«الضلوع في الحملات العسكرية الحوثية التي تهدِّد السلم والأمن والاستقرار في اليمن، وتورطه بالهجمات عبر الحدود».
يذكر أن الغماري برز اسمه أخيراً من ضمن القيادات الحوثية المتورطة باستهداف السفن التجارية، وخطوط الملاحة الدولية.
وأوضحت مصادر في صنعاء لـ«عكاظ» أن الغماري قتل في القصف الذي استهدف اجتماع الوزراء لمتابعة خطاب عبدالملك الحوثي في 28 من أغسطس الماضي، مبينة أن القصف استهدف ثلاثة منازل، أحدها كان يجتمع فيه الوزراء، فيما الثاني كان فيه قيادات أمنية تنهي دورة وتستعد للانتشار ضمن مجاميع مسلحة، والثالث لمجموعة من المشرفين.
مصير مجهول
ولا يزال مصير عدد من الوزراء في حكومة الانقلاب الحوثية مجهول بينهم وزير النقل محمد عياش قحيم الذي لا يزال في العناية المركز في المستشفى العسكري بصنعاء، بالإضافة إلى إلى أكثر من 120 ضابطاً ومسؤولاً أمنياً.
وكانت إسرائيل قد أعلنت في 15 يونيو 2025 استهداف الغماري ووصفته حينها وسائل إعلام إسرائيلية بـ«الشخصية الرفيعة»، لكن الحوثي لم يصدر أي تعليق واكتفى بالصمت.
تلميذ الحوثي
ويُعد الغماري أحد الشخصيات العسكرية المحورية في صفوف الحوثيين، وبرز اسمه منذ أحداث محافظة صعدة عام 2013 وسقوط العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، حيث كان أحد المشاركين في هذه الأحداث.
وسافر عام 2012 إلى لبنان، وتلقى في الضاحية الجنوبية في بيروت عدة دورات عقائدية وعسكرية على يد حزب الله، كما توجه إلى عاصمة دولة أخرى، وتلقى تدريبات على المسيرات والصواريخ، وعاد للقتال مع الحوثي واقتحام صنعاء ليعين بعدها مشرفاً في حجة، ثم قيادياً ميدانياً في الحديدة، ثم المسؤول الأمني في صنعاء، ويعين بمنصب رئيس هيئة الأركان العامة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً في ديسمبر 2016، وهو ما جعله الشخصية العسكرية الثانية في صفوف الحوثيين.
المسؤول عن المسيّرات والصواريخ
ويعتبر الغماري أحد المسؤولين عن إطلاق المسيرات والصواريخ على دول المنطقة ومتورطاً في جرائم كبيرة واعتداء على الأعيان المدنية في اليمن ودول أخرى، ما دفع بتحالف دعم الشرعية في اليمن لوضعه في نوفمبر 2017 على قائمة المطلوبين الحوثيين.
والغماري من مواليد «عزلة ضاعن» بمديرية وشحة في محافظة حجة، ودرس الأفكار الضالة على يد مؤسس الجماعة الصريع حسين بدر الدين الحوثي عام 2003، وقاتل معه في حرب صعدة الأولى قبل أن يفرّ هارباً إلى مسقط رأسه، ليعود في الحرب الثانية والثالثة إلى صعدة ويقاتل مع عبدالملك الحوثي عندما كان هارباً ومتخفياً في منطقة نقعة بصعدة مع بداية توليه زعامة الجماعة.
معاقب أممياً وأمريكياً
وفرضت الولايات المتحدة على الغماري في مايو 2021 عقوبات لتهديد للاستقرار والسلام، وجرى إدراجه على قائمة العقوبات الأممية في نوفمبر 2021 لتهديده السلم والاستقرار في اليمن.
وتتهمه الأمم المتحدة بـ«الضلوع في الحملات العسكرية الحوثية التي تهدِّد السلم والأمن والاستقرار في اليمن، وتورطه بالهجمات عبر الحدود».
يذكر أن الغماري برز اسمه أخيراً من ضمن القيادات الحوثية المتورطة باستهداف السفن التجارية، وخطوط الملاحة الدولية.
أخبار ذات صلة
0 تعليق