انخفضت الأسهم الأوروبية، الثلاثاء واقترب المؤشر الألماني من أدنى مستوياته في خمسة أشهر وسط عزوف عن المخاطرة على نطاق واسع، بسبب المخاوف بشأن قطاع التكنولوجيا المبالغ في تقييمه وتضاؤل احتمالات خفض وشيك لأسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.8 بالمئة إلى 561.62 نقطة ليغلق عند أدنى مستوى له في شهر، مسجلا أسوأ يوم له منذ أغسطس.
وانخفضت البورصات الرئيسية في المنطقة مثل المؤشر داكس الألماني الذي تراجع 1.8 بالمئة والمؤشر كاك 40 الفرنسي الذي هبط 1.9 بالمئة.
وقالت إيبيك أوزكارديسكايا، كبيرة محللي السوق لدى سويسكوت بنك، "ارتفاع التقلبات يعني ارتفاع القلق في جميع أنحاء السوق" مما يعكس "الشكوك بشأن تقييمات الذكاء الاصطناعي، والخطوة التالية للاحتياطي الاتحادي، وعدم اليقين بشأن البيانات الاقتصادية الأمريكية وتكاليف الاقتراض على المدى الطويل".
وأضافت "كلما زادت التقلبات، زادت فرص حدوث تصحيح أعمق للسوق".
وتراجعت أسهم شركات تصنيع معدات الذكاء الاصطناعي في أوروبا. وخسر سهم شركة سيمنز للطاقة 6.4 بالمئة وانخفض سهم شركة شنايدر إلكتريك 2.4 بالمئة.
وانخفضت أسهم البنوك الأوروبية 2.9 بالمئة وكانت من بين أكبر العوامل التي أثرت على المؤشر ستوكس.
وخسرت أسهم شركات السيارات 2.9 بالمئة، وتراجع سهم ستيلانتيس 4.4 بالمئة.
وانخفضت أسهم شركات التعدين 2.6 بالمئة، في حين خسرت أسهم التكنولوجيا 1.8 بالمئة.
ويتوخى المتعاملون الحذر قبل صدور بيانات الوظائف الأمريكية التي طال انتظارها يوم الخميس.
وعلى الجانب الإيجابي، ارتفع سهم روش 6.8 بالمئة بعد أن ثبت أن عقارها التجريبي (جيريدسترانت) يقلل من خطر تكرار الإصابة بنوع شائع من سرطان الثدي بعد الجراحة.

0 تعليق