ما يزعج الكوادر التعليمية والإدارية هو أن يتعثر عمل هذا النظام ويتحملوا نتائج أي خلل فيه، إذ يفترض أن النظام قد جُرِّب بشكل متقن قبل تطبيقه، ولدي يقين بأن الوزارة تعمل على معالجة أي تعثر أو خلل في النظام، ولن يظلم عندها أحد، فالعلاقة بالكوادر التعليمية والإدارية في المدارس يفترض أن تكون علاقة شراكة للاستثمار في تعليم الأجيال وبناء الوطن أكثر منها مجرد علاقة عمل بأجر!
قلتها وما زلت أكررها: المعلم والمعلمة هما القاعدة الأساس في العملية التعليمية والتربوية، وبناء علاقة بناءة قائمة على الاحترام والتحفيز وتعزيز الثقة هو السبيل الأمثل لتحقيق أهداف التعليم!
وإذا كنا نقول إن التعليم استثمار في صناعة الأجيال، فإن المؤسسة التعليمية الناجحة تستثمر في تهيئة بيئة تعليمية محفزة، وفي كوادر تعليمية مؤهلة لتحقيق أعظم الأهداف في تعبيد طريق مستقبل الوطن!
باختصار.. «حضوري» يضبط انتظام العمل، لكن عطاء كوادر التعليم هو الذي يحصد نتائج العمل!
أخبار ذات صلة
0 تعليق