وأكد أمير جازان، أن هذه المشروعات تعكس الدعم السخي والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة بتطوير التعليم، وتوفير بيئات تعليمية متكاملة تُسهم في إعداد جيل واعٍ ومتعلم ومنافس عالميًّا، وقادر على خدمة دينه ووطنه.
وأشاد بجهود وزير التعليم وقيادات الوزارة والإدارة العامة للتعليم بالمنطقة في تطوير البيئة التعليمية، وتحسين جودة الخدمات المقدَّمة للطلاب والطالبات.
المحافظات الحدودية
شملت المشروعات التي تم تدشينها: إنشاء 8 مشروعات هندسية بواقع 146 فصلًا دراسيًّا، بطاقة استيعابية تفوق 4000 طالب وطالبة، وتأهيل 34 مبنى مدرسيًّا في مجمعات الإسكان، إلى جانب تأهيل 13 مبنى في المحافظات الحدودية، وإنشاء 5 صالات رياضية، وتحويل 12 مبنى إداريًّا إلى مدارس، إضافة إلى تنفيذ الصيانة الطارئة لـ29 مبنى مدرسيًّا، وتحسين خدمات النقل المدرسي في القطاع الجبلي «فيفاء – الريث» من خلال توفير أكثر من 100 حافلة مدرسية.
كما شملت المشروعات التي وُضع حجر أساسها 24 مشروعًا تعليميًّا بتكلفة إجمالية بلغت 754 مليون ريال، تشمل إنشاء 9 مبانٍ مدرسية ضمن مشروعات الإسكان بضاحية الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بواقع 236 فصلًا دراسيًّا، وبطاقة استيعابية تتجاوز 7000 طالب وطالبة، وإنشاء 8 صالات رياضية، إلى جانب عقود خدمات المرافق المتكاملة، وتأهيل 6 مبانٍ مدرسية.
ثمار التكامل
من جانبه، أكد وزير التعليم أن هذه المشروعات تأتي ثمرةً للتكامل بين وزارة التعليم وشركة «تطوير للمباني»، لدعم البيئة التعليمية، ورفع جودة المخرجات، وزيادة الطاقة الاستيعابية، وتعزيز التنمية المستدامة في قطاع التعليم، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
0 تعليق