توجّه نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، الاثنين، إلى تل أبيب على وقع تصريحات الرئيس دونالد ترمب الحادة ضد حركة حماس، لينضم بذلك إلى مبعوثي الإدارة الأمريكية الكبار اللذين زارا تل أبيب بعد أعمال عنف هددت زعزعة وقف إطلاق النار الهش في غزة.
رحلة فانس ومهمة دبلوماسية حساسة
وغادر فانس وزوجته أوشا واشنطن متجهين إلى تل أبيب دون الإدلاء بتصريحات للصحفيين، وكان من المقرر أن يلتقيا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لبحث ملف وقف النار وآليات تثبيته، وسط تنسيق مكثف بين واشنطن وتل أبيب لضمان عدم انهيار التفاهمات الإنسانية الأخيرة.
تحذيرات مباشرة من البيت الأبيض
حذر ترمب خلال لقاء صحفي في البيت الأبيض من أن حماس ستُـقضى عليها إذا خرقت الاتفاق قائلاً: "لقد توصلنا إلى اتفاق مع حماس لضمان أن تكون سلوكياتهم جيدة... وإذا لم يفعلوا، سنذهب ونسحقهم إذا اضطررنا لذلك. سيتم القضاء عليهم، وهم يعلمون ذلك."
ورغم اللهجة التحذيرية، شدد الرئيس على أن القوات الأمريكية لن تشارك عسكريًا في مواجهة مباشرة مع حماس، معتبراً أن دولًا عديدة وافقت على الانضمام إلى قوة دولية لتثبيت الأوضاع.
موقف واشنطن وتنسيق مع تل أبيب
أضاف ترمب أن تل أبيب ستكون "قادرة على الدخول خلال دقيقتين" إذا طُلبت منها ذلك، لكنه قال: "سنمنحهم فرصة صغيرة، ونأمل أن يكون هناك عنف أقل."
في وقت التقى مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف ومستشاره جاريد كوشنر نتنياهو لبحث "التطورات والتحديثات" في المنطقة، في مسعى أمريكي لحماية الاتفاق وتهيئة الظروف لمرحلة استقرار أوسع في غزة.
0 تعليق