Published On 27/10/202527/10/2025
|آخر تحديث: 02:44 (توقيت مكة)آخر تحديث: 02:44 (توقيت مكة)
اتهمت فنزويلا، الولايات المتحدة بالسعي لبدء حرب في منطقة الكاريبي، ووصفت التدريبات العسكرية التي تجريها القوات الأميركية في ترينيداد وتوباغو بأنها "استفزاز خطير"، وذلك بعد وصول المدمّرة الأميركية "يو إس إس غريفلي" إلى الأرخبيل المجاور لسواحلها الشمالية.
وقالت الحكومة الفنزويلية، في بيان، إنها تستنكر استفزازا عسكريا منسقا بين ترينيداد وتوباغو ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية لإثارة حرب في الكاريبي، مشيرة إلى أنها ألقت القبض على مجموعة من المرتزقة المرتبطين بوكالة المخابرات المركزية الأميركية.
ووصلت المدمّرة الأميركية المزودة بصواريخ موجهة إلى "بورت أوف سبين"، عاصمة ترينيداد وتوباغو، للمشاركة في تدريبات مع قواتها المسلحة، ضمن عملية تقول واشنطن إنها تستهدف مكافحة تهريب المخدرات، بينما تراها كراكاس غطاءً لمحاولة "فرض تغيير في الحكم" والاستيلاء على مواردها النفطية.
ويأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه البحر الكاريبي انتشارًا متزايدًا للقوات الأميركية، مع وصول حاملة الطائرات "يو إس إس غيرالد آر فورد" إلى المنطقة، ما يثير مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة عسكرية جديدة في محيط فنزويلا.
حرب أبدية
وانتقد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حركة حاملة الطائرات باعتبارها محاولة من الحكومة الأميركية لافتعال "حرب جديدة أبدية" ضد بلاده.
واتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرئيس مادورو، دون تقديم أدلة، بأنه زعيم عصابة الجريمة المنظمة "ترين دي أراجوا".
وقال مسؤولون حكوميون من ترينيداد وتوباغو والولايات المتحدة إن السفينة الحربية الضخمة ستبقى في ترينيداد حتى يوم الخميس لتتمكن الدولتان من إجراء تدريبات.
وتتولى رئاسة حكومة ترينيداد وتوباغو حاليا كاملا بيرساد بيسيسار، وهي مؤيدة بشدة لترامب، وتعتمد منذ توليها السلطة في مايو/أيار خطابا معاديا للمهاجرين الفنزويليين، و"للجريمة الفنزويلية" في بلدها، حسب قولها.
إعلان
ومنذ مطلع سبتمبر/أيلول الماضي، تُنفّذ الولايات المتحدة غارات جوية معظمها في البحر الكاريبي وبعضها في المحيط الهادي ضد قوارب تقول إنها تابعة لمهربي مخدرات.
وأعلنت واشنطن خلال الأسابيع الماضية عن تنفيذ 10 غارات، أسفرت عن مقتل 43 شخصا على الأقل، وفقا لإحصاء وكالة الصحافة الفرنسية بالاستناد إلى أرقام أميركية.

0 تعليق