ليبيا – أكد عضو مجلس النواب علي التكبالي أن جرائم العنف الأسري «موجودة في كل المجتمعات»، لكن عوامل محلية فاقمتها في ليبيا، وفي مقدمتها انتشار السلاح وغياب الردع، وذلك في تصريحات خاصة لصحيفة «الشرق الأوسط».
سلاحٌ منفلت وإفلاتٌ متكرر من العقاب
نوّه التكبالي إلى أن ضعف تطبيق القوانين وتكرار الإفلات من العقاب—سواء بالهرب بين شرق البلاد وغربها أو إلى خارجها، أو بفعل نفوذ بعض الجناة—زاد الوضع سوءًا ورفع معدلات الجريمة داخل الأسر.
انقسامٌ يشلّ التوحيد الأمني ودراسة الأسباب
حذّر من أن تداعيات الانقسام السياسي لا تقف عند غياب مؤسسة أمنية موحّدة تعمل على تقنين السلاح، بل تمتد إلى غياب الاهتمام برصد تأثير الأزمات المعيشية والخدمية على الاستقرار النفسي للمواطن، متسائلًا عن غياب الدراسات الاجتماعية التي ترصد نسب الطلاق وأسباب السلوك العنيف داخل الأسر.
قصور مهني في الاستجابة الشرطية
أشار التكبالي إلى أن عناصر الأجهزة الأمنية في بعض المناطق تفتقر للخبرات اللازمة للتعامل مع جرائم العنف الأسري، وغالبًا لا تتحرك إلا بعد وقوع الجريمة، ما يفرّغ الوقاية والتدخل المبكر من محتواهما.

0 تعليق