عاجل

هل البرتغال أفضل بلا رونالدو؟.. فوز تاريخي يشعل المنصات - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

أثار الفوز الساحق للبرتغال على أرمينيا بنتيجة 9-1 في تصفيات كأس العالم 2026 ردود فعل متباينة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة أن هذا الإنجاز التاريخي جاء في غياب نجمها الأبرز كريستيانو رونالدو، وسط تساؤلات حول مدى تأثير غيابه على أداء المنتخب.

وجاء هذا الفوز الكاسح ليمثل أكبر انتصار تاريخي للبرتغال في تصفيات المونديال، حيث ضمن المنتخب تأهله الرسمي للبطولة العالمية، في عرض قوة لافت جعل المباراة أقرب إلى حصة تدريبية منها إلى مواجهة تنافسية حقيقية.

وكان نجما المباراة بامتياز نيفيز وفرنانديز قد سجلا معا 6 أهداف من التسعة، حيث أهدى كل منهما الجماهير هاتريك لن يُنسى، في أداء وصفه متابعون بأنه أشبه بـ"لعبة بلاي ستيشن" أمام منافس لم يظهر بمستواه الحقيقي.

أما عن المنافس، فلم يقدم أرمينيا أي مقاومة تُذكر، حيث تعرض لهزيمة مذلة طوال 90 دقيقة، ولم يتمكن من صناعة فرص حقيقية سوى هدف يتيم، وقد التقطت الكاميرات لاعبي هذا المنتخب يتدحرجون على الأرض أمام لاعبي البرتغال.

وكان غياب كريستيانو رونالدو عن المباراة بسبب طرده في المواجهة السابقة أمام أيرلندا محور النقاش الأبرز، في أول طرد يتلقاه "الدون" مع منتخبه خلال 226 مباراة دولية، مما أثار تساؤلات واسعة حول تأثير غيابه على هذه النتيجة المبهرة.

وتساءلت الصحافة العالمية والمحللون الرياضيون ونشطاء مواقع التواصل عن مدى حاجة البرتغال الفعلية لرونالدو، في ظل امتلاكها منتخبا من أعرق وأكثر المنتخبات فتكا بالمنافسين، ويحتل المركز الخامس عالميا بتصنيف الفيفا.

وتأهلت البرتغال إلى المونديال 7 مرات متتالية بإجمالي 9 مشاركات، وحققت بطولة أمم أوروبا عام 2016، واقتنصت دوري الأمم الأوروبية مرتين، في سجل حافل بالإنجازات يؤكد عمق وقوة المنتخب البرتغالي بمختلف أجياله.

وفي المقابل، لا يمكن إنكار أرقام رونالدو مع منتخب بلاده، فهو الهداف التاريخي، والأهم أنه أكثر لاعب في العالم تسجيلا للأهداف الدولية بمجموع 143 هدفا، في رقم قياسي عالمي يصعب كسره.

إعلان

وقاد رونالدو منتخبه إلى حصد الألقاب الثلاثة التاريخية، وهي بطولة أمم أوروبا ولقبان بدوري الأمم الأوروبية، مما يجعل إسهاماته في تاريخ المنتخب البرتغالي غير قابلة للتجاهل رغم أي نتيجة تتحقق في غيابه.

ورصد برنامج شبكات (2025/11/17) جانبا من تعليقات مواقع التواصل حول غياب رونالدو عن المباراة أمام أرمينيا والفوز التاريخي الذي تحقق، حيث غرد خالد:

ما في رونالدو.. ما في عندهم مشكلة. رفاق برونو فنانين اليوم وتأهلوا رسميا لكأس العالم بعد فوز تاريخي على أرمينيا.. ثاني أكبر فوز في تاريخ البرتغال

وبدوره، حلل عضيد الأسباب التي أدت إلى هذا الفوز الكبير مشيرا إلى أن غياب رونالدو ربما كان حافزا للاعبين، فغرد:

المباراة مهمة والبرتغال مدجج بالنجوم ورونالدو الهداف التاريخي غائب.. كل هذه المعطيات فجرت قدرات اللاعبين وتضاعفت جهودهم فأسفرت عن هذا الفوز التاريخي

أما الديحاني فانتقد استمرار رونالدو مع المنتخب رغم تقدمه في العمر، مطالبا إياه بالاعتزال والحفاظ على تاريخه المميز. فكتب:

لو هو موجود ما فازوا.. كهل خلاص ودك اللاعب الكبير يحافظ على توهجه وتاريخه ويعتزل وهو مميز وش ينتظر؟!

وفي المقابل، دافعت نوف عن رونالدو وما قدمه للمنتخب البرتغالي عبر السنوات، معتبرة أن نسيان إسهاماته يمثل جحودا بحقه. فغردت:

رونالدو هو من قاد فريقه إلى هذا المستوى.. مباريات ما حسمها إلا هو وفازوا بأهدافه.. رونالدو سهل عليهم المهمة.. ننسى ما قدمه هذا جحود وإجحاف بحقه

وفي السياق ذاته، يحتل منتخب أرمينيا المركز 104 عالميا، ولم يحصل على أي ألقاب في تاريخه، بل لم يتأهل ولو مرة واحدة إلى المونديال أو بطولة أمم أوروبا، مما يفسر جزئيا الفارق الكبير الذي ظهر في المباراة.

0 تعليق