Published On 19/11/202519/11/2025
|آخر تحديث: 04:39 (توقيت مكة)آخر تحديث: 04:39 (توقيت مكة)
أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، تحذيرا بشأن الوضع الأمني في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل الذي يزداد صعوبة، مؤكدا أن خطره يتجاوز النطاق الإقليمي ليصبح "تهديدا عالميا متصاعدا".
واعتبر غوتيريش خلال جلسة لمجلس الأمن حول تعزيز السلم والاستقرار في غرب أفريقيا، أن الاجتماع يعقد في لحظة "ملحة جدا".
اقرأ أيضا
list of 2 items end of listوقال الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة: "نواجه خطر تأثير الدومينو الكارثي عبر المنطقة بأسرها"، مضيفا أن العديد من البلدان "تترنح".
وشدد غوتيريش على أن الإرهاب في منطقة الساحل "ليس مجرد واقع مأساوي إقليمي، فالروابط المتنامية لجماعاته في أفريقيا وخارجها تجعله تهديدا عالميا متصاعدا".
كما سلط الضوء على التطورات في مالي بوصفها نموذجا لخطورة الوضع، وأشار إلى أن جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" وهي فرع تنظيم القاعدة في منطقة الساحل، عطلت إمدادات الوقود الحيوية إلى باماكو، مما أدى إلى شح في السلع والخدمات الأساسية وأجبر عمليات الأمم المتحدة المنقذة للحياة على تقليص خدماتها.
وحذّر غوتيريش من أنه إذا استمر هذا الوضع، فقد تكون العواقب وخيمة على الأشخاص الذين يعتمدون على هذه البرامج المنقذة للحياة.
وسجل المسؤول الأممي أن دول الساحل كانت قريبة من قاع مؤشر التنمية البشرية، حيث تعاني من مستويات فقر عالية، وضعف المؤسسات والآثار الكارثية لتغير المناخ، مبرزا أنه على خلفية هذه الأوضاع الهشة "تواصل الجماعات المسلحة والشبكات الإرهابية ممارسة الضغط على القوات الحكومية".
كما أشار غوتيريش إلى أن جماعات مثل تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى وبوكو حرام، تواصل توسيع نفوذها واستغلال هشاشة الدول في منطقة الساحل.
وأكد الأمين العام على التزام منظمة الأمم المتحدة بالعمل مع دول الساحل، معربا عن ثقته بأنه عبر الجهود المنسقة والإرادة السياسية، يمكن تحقيق الأمن والاستقرار والفرص لسكان غرب أفريقيا ومنطقة الساحل.
إعلان

0 تعليق