Published On 19/11/202519/11/2025
|آخر تحديث: 08:52 (توقيت مكة)آخر تحديث: 08:52 (توقيت مكة)
أعلن رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت -الاثنين- تعديلات واسعة في حكومته شملت إعادة نائب الرئيس السابق جيمس واني إيقا إلى منصبه، وإقالة عدد من الوزراء وكبار المسؤولين، في خطوة لم يقدّم الرئيس أي تفسير لها.
وبموجب سلسلة من المراسيم التي بُثّت على التلفزيون الرسمي، أعاد سلفاكير تعيين إيقا نائبا للرئيس بعد نحو 9 أشهر من إقالته، ليخلف بنيامين بول ميل الذي أُعفي من منصبه الأسبوع الماضي.
كما أعيد إيقا إلى موقعه الحزبي كنائب أول لرئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان.
وفي خطوة لافتة، عاد مابور قرنق مابور، نجل مؤسس الدولة جون قرنق الذي توفي في حادث تحطم مروحية عام 2005، إلى الحكومة وزيرا للبيئة.
كما شملت التعديلات إقالة قائد الشرطة الجنرال أبراهام مانويات وتعيين الجنرال سعيد تشاول لوم خلفا له.
وأُعفي وزير العدل جوزيف غينغ أكيتش، ليحل محله وزير الإعلام مايكل مكوي لويث، في حين تولى أتيـني ويك أتيـني، المتحدث السابق باسم الرئاسة، حقيبة الإعلام.
وأقال الرئيس وزير الطرق والجسور سيمون ميجوك ميجاك وعيّن بيتر لام بوث بديلا له، كذلك أقال حاكم ولاية وسط الاستوائية روبي موجونغ وعيّن إيمانويل أديل أنطوني خلفًا له.
خلفية سياسية
لم يقدّم سلفاكير أي تفسيرات لهذه الإقالات، غير أن اتفاق السلام الموقع عام 2018 يمنحه صلاحيات واسعة في تعيين وإقالة المسؤولين، مع اشتراط موافقة قيادة الأحزاب الأخرى على التغييرات التي تطول ممثليها.
وكان جنوب السودان قد انفصل عن السودان عام 2011، لكنه سرعان ما انزلق إلى حرب أهلية عام 2013 بعد اتهام سلفاكير لنائبه حينها رياك مشار بمحاولة الانقلاب.
ورغم توقيع اتفاق سلام عام 2015، انهار الاتفاق بعد عام واحد، قبل أن يُجدّد في 2018 وما يزال قائمًا رغم التحديات، إذ يخضع مشار، النائب الأول للرئيس، للإقامة الجبرية منذ مارس/آذار الماضي.
إعلان

0 تعليق