نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي، الأربعاء، عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى نفيه أن يكون تأجيل لقاء المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، مع القيادي في حركة حماس، خليل الحية، قد جاء نتيجة ضغوط من قبل الاحتلال الإسرائيلي، كما تردد في بعض التقارير العبرية.
وأوضح المسؤول سبب التأجيل بالقول إن "سبب سفر ويتكوف إلى تركيا كان اجتماعا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وبما أن هذا الاجتماع ألغي، لم يكن هناك جدوى من السفر فقط لعقد لقاء مع قياديي حماس".
يأتي هذا النفي في وقت كانت فيه صحيفة "إسرائيل هيوم" قد أفادت بإلغاء لقاء ويتكوف والحية الذي كان مقررا في إسطنبول، مرجعة السبب إلى ضغوط وانتقادات من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وحسب موقع "وللا" العبري، اعتبرت جهات إسرائيلية أن اللقاء قد يشكل "اعترافا بمكانة حماس" وقد يصعب على إسرائيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من المفاوضات مع الحركة.
وكان الهدف المعلن لهذا اللقاء، بحسب وسائل إعلام سابقة، هو مناقشة سيناريوهات "اليوم التالي" في قطاع غزة.
ويذكر أن هذا التواصل ليس الأول من نوعه، حيث التقى ويتكوف والحية سابقا في أكتوبر في شرم الشيخ، قبيل توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، وحضر ذلك اللقاء جاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترمب.
وتدفع إدارة ترمب بقوة نحو الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، خاصة مع رغبتها في إغلاق ملف مقاتلي حماس العالقين في مدينة رفح جنوب القطاع.
0 تعليق